تحليلات سياسية

الثلاثاء - 15 مارس 2022 - الساعة 07:43 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد)خاص

سقط ما لايقل عن 15شهيداً وجريح إثر هجوم انتحاري استهدف موكب قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبداللطيف السيد صباح الثلاثاء.

ووقع الهجوم الارهابي في منطقة عمودية شرق مدينة زنجبار حين كان السيد في طريقه لحضور حفل في مجمع السلطة المحلية بالعاصمة زنجبار .

ووفقا للمصادر فقد نفذ الهجوم ثلاثة عناصر من تنظيم القاعدة أحدهم انتحارياً فرج سيارة نوع"كورولا"كان يقودها في حين شن العنصرين الاخرين هجوما بالاسلحة على الموكب عقب الانفجار مشيرة الى مقتل جميع العناصر الارهابية.

ويرى سياسيون ان الهجوم الارهابي يحمل رسائل سياسية كعادة الهجمات الارهابية في السنوات الماضية التي تنطلق من منطلق سياسي يخدم أطراف معروفة داخل الحكومة الشرعية.

وتساءل الصحفي "ياسر اليافعي" عن سر استهداف الجماعات المتطرفة للقوات الجنوبية دون غيرها.

وقال اليافعي في تغريدة له"الإرهاب لا يجد طريق له غير القوات الجنوبية منذ 7 سنوات وقبل ذلك لا يجد طريق إلا للكوادر الجنوبية في السلك العسكري والمدني.

وأشار اليافعي ان الارهاب سيفشل ويتحطم في الجنوب، وسيرتد على من يمول ويخطط لهذه العمليات .


الكاتب السياسي خالد سلمان في تغريدة له"الإرهاب يضرب بدموية همجية أبين صباح اليوم الثلاثاء، في الطريق الرابط بين زنجبار وجعار ،مستهدفاً قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد بسيارة مفخخة تبعه إطلاق نار كثيف عقب الهجوم.
أسفر الهجوم الإرهابي عن أكثر من ١٥ بين قتيل وجريح في معلومات أولية ، من ضمنهم السيد الذي قيل إن إصابته ليست خطرة.
وأشار سلمان في تغريدة"الجناح الجهادي في الشرعية يحارب جنوباً الإنتقالي ، تحت لحية وعمامة القاعدة ، يوفر لها الدعم المادي اللوجستي ، يهرب من ضغوط إستحقاقات بنود الشق العسكري لإتفاق الرياض، بتشغيل احتياطيه لخوض حروب الإنابة.

وقال سلمان " يجب البحث ليس في من ينفذ عمليات الإرهاب وحسب ، بل في الجهات الجهادية الشرعية الممولة ،وأقصد هنا مكتب النائب".

وفي تغريدة أخرى قال سلمان"عندما يشتد الخناق على أفراد المنطقة الأولى في حضرموت عبر الحراك، يتم تنفيس محبس الضغط في أبين.


الصحفي الجنوبي حسين القملي قال في تغريدة له"‏توقيت الهجوم الإرهابي على القائد عبداللطيف السيد يحمل رسائل سياسية واضحة من قبل الإخوان لاسيما والمباحثات المهمة التي أجراها وفد الانتقالي مع المبعوث الأممي لليمن ضمن جهود الرامية إلى تحقيق حلحلة سياسية جعلت الجنوب جزءا رئيسيا من العملية السياسية الذي وضع قضية الجنوب على الطاولة.