تحليلات سياسية

الخميس - 23 يونيو 2022 - الساعة 10:26 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد_متابعات

أظهرت العملية الإرهابية التي استهدفت قوات دفاع شبوة قبل ساعات، أن هناك حالة من الكيل بمكيالين من قِبل المجتمع الدولي في التعامل مع الأوضاع في الجنوب، عند استهدافه بنيران الإرهاب الغاشم.*

*الهجوم الإرهابي نفذه مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، على نقطة أمنية لقوات دفاع شبوة، ما أسفر استشهاد خمسة جنود وإصابة سبعة آخرين.*

*ونفذ الهجوم الإرهابي نحو 30 مسلحًا، أطلقوا النيران من أسلحة رشاشة على نقطة تفتيش أمنية تتبع قوات دفاع شبوة بالقرب من مدخل مدينة عتق.*

*الهجوم الإرهابي قوبل بحالة من الصمت المدقع من قِبل المجتمع الدولي الذي يصر على إغلاق عينيه إزاء الإرهاب الذي يتعرض له الجنوب، وينذر بتحديات لن يتحملها أحد.*

*تجاهل المجتمع الدولي للعمليات الإرهابية في الجنوب تشجع قوى التطرف والإرهاب على تنفيذ عملياتها ضد الجنوب، وتوسع دائرة عملياتها التي تمثل محاولة لاستنزاف القوات المسلحة الجنوبية وإقحامها في حرب طويلة الأمد.*

*غير أن سياسة التجاهل التي يتبعها المجتمع الدولي على هذا النحو ستوسع دائرة التهديد لتخرج من دائرة الجنوب نوعا ما، وتبلغ مستوى إقليميا على نحو خطير، وهنا سيجد المجتمع الدولي مصالحه قيد التهديد من خلال العمليات التي ترتكبها قوى التطرف والإرهاب.*

*التخلص من ازدواجية المجتمع الدولي ستكون خطوة أولى في إطار مواجهة أطر الإرهاب الذي يستهدف الجنوب، وستعقبها عملية ضغط موسعة على الاحتلال اليمني بشكل مباشر الذي عمل على الزج بعناصر إرهابية في الجنوب، وهو ما سيمثل حماية كبيرة ومطلوبة لأمن الجنوب.*