اقرأ في الصباح

السبت - 09 سبتمبر 2023 - الساعة 09:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/زهرة الخليج

يميل معظم الناس إلى عدم تناول إفطارهم، والاستعاضة عنه بشرب القهوة أو النسكافيه أو الشاي، بحجة تفضيلهم النوم ربع ساعة أكثر، مقابل الاستيقاظ لتناول طعام الإفطار.
فهل تؤثر وجبة الإفطار في الحالة المزاجية؟

تجيب دراسة حول الموضوع، نشرها موقع "Money Control"، بأن وجبة الإفطار تساهم في حصول الجسم على الطاقة والتركيز، وتحسين الحالة المزاجية للشخص، بينما يضر شرب الكافيين على معدة خاوية الجسم. ويعتبر خبراء الصحة طعام الإفطار أهم وجبة خلال النهار، لأن ما يتم تناوله صباحاً، له تأثيره في وزن الجسم وصحته وعقله.
وفي دراسة طبية أخرى، نشرتها مجلة "Freundin"، الألمانية، أفادت بأن هناك العديد من الأطعمة، التي تحسن الحالة المزاجية للشخص، ويفضل تناولها في وجبة الإفطار، ما ينعكس على شعور الشخص بالسعادة طوال اليوم.
وترى الدراسة أن السرّ في منح الطاقة والسعادة لجسم الإنسان، مرتبط بهرمون السيرتونين، وهو عبارة عن وسطي كيميائي يؤثر في نشاط المخ والتفكير، ويشير انخفاضه في الجسم إلى إصابته بالاكتئاب.



ويتفق خبراء الصحة في أن للبذور دوراً مهماً في تحسين الحالة المزاجية، وتشمل: بذور اللوز، والشوفان، والشيا، والكتان، إضافة إلى ماء الليمون، والشاي الأخضر، والتوت، والبطيخ، والزبادي اليوناني باعتباره مصدراً ممتازاً للبروبيوتيك.
ويمكن الاستفادة أيضاً من أي مادة غذائية، مكونة من البروتين الخالي من الدهون، كونها ستحتوي على حمض "تربيتوفان"، ما يساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، وهو أمر حيوي في مساعدة عقلك على إدارة حالتك المزاجية، ومحاربة الاكتئاب، والحفاظ على ذاكرة قوية.
كما أن وجود زيت الزيتون في وجبة الإفطار يعد مفيداً في تقوية الذاكرة، وإزالة أي ترسبات ناتجة عن أي أطعمة أخرى، قد تعتبر ضارة. ويعزز الأفوكادو الذاكرة والتركيز، ويقدم جرعة عالية من "اللوتين"، الذي يساعد على تحسين وظائف المخ.
وتعتبر المكسرات، بأنواعها، مصدراً مهماً لـ"أوميغا 3"، وتساعد أحماض أوميغا الدهنية على محاربة الاكتئاب، وبث الشعور بالسعادة في الجسم، فالكاجو مثلاً ومعه اللوز، يساعدان على إنتاج "الدوبامين" في الدماغ، ما يساهم في تحسين الحالة النفسية للشخص. وكذلك الشوكولاتة الداكنة، لاحتوائها على أحد أهم مضادات الأكسدة، وهو "الفلافونيد".
ويمنع تناول وجبة الإفطار جسم الإنسان من الشعور بالصداع والإجهاد والتوتر، فالجسم يحتاج بعد ثماني ساعات من النوم، إلى التزود بالطعام، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالراحة والطاقة، لإنجاز أعمال اليوم بحيوية.