كتابات وآراء


الأحد - 09 أبريل 2017 - الساعة 05:08 م

كُتب بواسطة : ريام المرفدي - ارشيف الكاتب


ما يحدث في م /عدن ما هي إلا أزمات متتالية لا نعرف ما هو الهدف منها ومن ورائها ومفتعلها لكن ما نعرفه ونلتمسه هو أنه الشعب هو ضحية هذه الأزمات ..

الأزمات بعدن تفاقمت وأصبحت عدن تدار بالأزمات وكأنها قنابل مؤقتة في كل مرحلة نواكبها أزمة ..وأكثر ما نعانيه بالوقت الراهن من أزمات هي : أزمة الكهرباء ،الرواتب ، المشتقات النفطية، وهناك (أزمة الضمير) !!ا الضمير الذي فقده بعض من الناس سواء كان هذا الضمير لمسؤول في السلطة لا يهتم بمعاناة وظروف الناس وإستسلامة لهذه الازمة وتجرده لها ورميها على جهة أخرى أو يثير أي فزاعه محاولا" فيها تخدير هذا الشعب المسكين مداري فيه عجزه وفشلة لحل هذه الأزمة !!

ثانيا" أزمة ضمير عند بعض الأقلام التي أصبحت مجرد أبواق لجهات مسؤوله أو لأشخاص معينة تناسوا فيها هموم الناس وظروفهم ومعاناتهم وأصبح همهم الدفاع عنهم وإعطاء مبررات عن فشلهم وعجزهم دون التفكير بالمصلحة العامة لهذا الشعب الذي هم منه !!! هذا ما نعانيه ونلتمسه بالوقت الراهن وبشكل مستمر ..

لم نخرج بحلول جذرية لهذه المشاكل والأزمات وكلها مجرد ترقيعات لهذه الأزمات حيث باتت وعود الحكومة مجرد وعود وكلام على ورق لم نلتمس منه 50% من المعالجة !!!..

فعندما نقرأ ونتابع تصريحات ووعود من الحكومة أو أي جهة مسؤولة بالحلول والمعالجة لمثل هذه الأزمات نتفاءل فيهم الخير ونترقب شغوفين لهذه الحلول والمعالجات لكن سرعان ما تتبخر هذه الآمال بواقع وظروف لا تسعفها أي مبررات غير أن الواقع يتنافى مع هذه الوعود والتصريحات (ظروف وواقع الناس ) ..

فالواجب على الحكومة والسلطة المحلية وكل الجهات المسؤولة مراعاة هذا الشعب والنظر بهذه الازمات ومعالجتها والتغلب عليها والتحكم بمسارها واتجاهها وتجنب سلبياتها والإستفادة من إيجابياتها و تحقيق أقصى المكاسب في أقصر زمن والحدّ من الخسارات لأدنى حدّ ممكن .

فمن يريد الخير لعدن وناسها عليه أن يعمل بضمير أما دون ذلك فيكفينا وعود وكلام الآن حان وقت التنفيذ خاصة ونحن على أبواب صيف ساخن وشهر كريم لا رواتب ولا كهرباء ...