كتابات وآراء


الأربعاء - 19 يونيو 2019 - الساعة 11:58 م

كُتب بواسطة : وجدي السعدي - ارشيف الكاتب



كانت كل القوات العسكرية والأمنية في كل المحافظات الشمالية والجنوبية تدين بالولاء لعفاش والحوثيين
ولهذا شاركت في الحرب على الجنوب بما فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى . !

في سقطرى ايضا كانت هناك قوات تدين بالولاء لعفاش والحوثيين ولولا انها في جزيرة تحيط بها المياة من كل جانب وتقع في المحيط الهندي لكانت شاركت هذه القوات في الحرب إلى جانب عفاش والحوثيين ولرئيتموها تزحف باتجاه عدن ....

اليوم لازالت هذه القوات متواجدة في سقطرى ولولا خوفها من قصف طيران التحالف لها لتمردت على الشرعية
هل سمعتم بيان لهذه القوات عند انطلاق عاصفة الحزم يعلن تأييده للشرعية والعاصفة الحزم أو يدين الحوثيين ؟

ثلاثة الويه عسكرية بكافة أسلحتها الخفيفة والمتوسطة والثقيله تتواجد في سقطرى
وجميعهم من أبناء مطلع ولا يوجد فيها جندي سقطري أو حضرمي أو جنوبي .......!!

وتستطيع في أي لحظة ان تحكم سيطرتها على أهم جزيرة وتعلن ولائها للحوثيين أو لغيرهم في حال حدوث أي متغيرات دولية او إقليمية أو محليه تستدعي ذلك .....!!!!
وجود مثل هذه القوات في سقطرى أو غيرها من المدن الجنوبية هي كالنار تحت الرماد .....؟

ولازلنا نتذكر سيناريو احداث حرب 2015 حين انقلب قادة الألوية العسكرية على الرئيس هادي في أبين وعدن ولحج وشبوة وحضرموت بعد أن اوهموه أنهم يدينون له بالولاء ويقفون في صفة ضد الإنقلاب ......!!!

يشن الإخوان والحوثيين عبر وسائل إعلامهم ونشطائهم منذ مدة هجوم شرس ضد تشكيل النخبة السقطرية من أبناء سقطرئ بحجة انها مليشيات خارجة عن الدولة في الوقت الذي يجمع فيه الطرفان على أن القوات العسكرية المتواجدة بالجزيرة هي قوات نظامية خاضعه للدولة ....!!؟

وهذا مايكشف حقيقة ماتخطط له تلك الأطراف وتلك القوى التي تريد العودة للهيمنة على الجنوب
ولا تريد أن يعيد الجنوبيين دولتهم ومؤسساتهم العسكرية والأمنية والمدنية ..

وما يحصل في شبوة في هذه اللحظات هو دليل قاطع على ماتخطط له هذه القوى التي مهما كان خلافها فالجنوب هو من يجمعها ويوحدها ........!!!

حذاري حذاري يا ابناء شبوة
قبل لحظات وصلت إلي معلومات من مأرب تتحدث عن تحريك لواء عسكري وثلاث كتائب أمن مركزي
تحركت هذه القوة حسب المعلومات بعد مغرب يومنا هذا متجهة إلى عتق ..!!

اللهم احفظ دماء كل اخوتنا من أبناء شبوة

...!

وجدي السعدي