كتابات وآراء


الخميس - 27 يونيو 2019 - الساعة 06:11 م

كُتب بواسطة : الخضر قاسم - ارشيف الكاتب



تستمر الحياة باستمرار المياه الضرورية للانسان ، كذلك تستمر عجلة التنمية والازدهار باستمرار وجود كفاءات وشخصيات وظفت نفسها لتذليل الصعاب وحل مشاكل الناس البسطاء كالمياه والكهرباء وغيرها من احتياجات مجتمع اثقل كاهله الحرب ومن بعدها المماحكات والتجاذبات الفيسبوكية التي أغلبها - إن لم يكن جلها - توظف لجهات وانتماءات حزبية تضرب النجاح حتى وان كان على حساب استقرار الحياة للناس وخاصة في عدن .
بعيدا عن كل تلك المماحكات والتجاذبات ..
فإن الصعاب التي واجهت مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة عدن أثناء وبعد الحرب الظالمة التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون ، كان لها الأثر البالغ في هذه المعاناة التي يتجرعها سكان عدن الطيبون ، ولكن إن وجدت النية الصادقة فإن تلكم الصعاب ستزول بإذنه تعالى بتكاتف الخيرين في عدن ، والمناطق الجنوبية كافة .
كمواطنين قاسينا وواجهنا الحرمان لحاجاتنا الضرورية ، فقد لمسنا تحسنا ملحوظا وملموسا على أرض الواقع في قطاع المياه بعدن ، لا نقول أن مشاكل المياه قد حلت كاملة ، بل وجود ذلك التحسن في المياه بعدن ، جعلنا نستشعر بأن القائمين على مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن حاليا لديهم النية الصادقة في معالجة جميع مشاكل المياه التي أرقت أبناء المدينة الباسلة ، فكان لزاما علينا ومن باب الانصاف وإعطاء كل ذي حق حقه ، أن نضع تفاؤلنا في مسؤولي مؤسسة المياه حاليا وعلى راسهم مديرها الشاب المهندس فتحي علوي السقاف ، الذي لم يأل جهدا في تذليل الصعاب والمشاكل التي تواجه قطاع المياه بعدن ، وما القرار الاخير لمحافظ عدن الاستاذ أحمد سالمين بتعيين المهندس السقاف ، كمدير لمؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن إلا مقياسا للمقولة المشهورة بانه قد وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
فلنساعد بعضنا البعض لتسيير عجلة التنمية في البلاد ، بعيدا عن إلصاق التهم والتوجهات السياسية في كل عمل ناجح ومثمر خاصة في المرافق الحيوية كالمياه وغيرها من الخدمات الضرورية والتي بتوفرها تجعل المواطن يعيش حياة آمنة ومطمئنة وفي استقرار دائم .
والله من وراء القصد ..