الأحد - 05 يوليه 2020 - الساعة 10:10 م
المفاوضات الجارية حاليا بين الانتقالي والشرعية للتنفيذ اتفاق الرياض بالنسبة للشرعية وخاصة الاصلاح تعتبر بمثابة انتصار للانتقالي سياسيا وهذا بنظر الاصلاح امر مستحيل ان يمر..
حيث ان قبول مشاركة الانتقالي في السلطة ستتيح له التحرك خارجيا تحت غطاء الشرعية ،نحو استعادة الجنوب وهذا يعيدنا الى الشراكة بين الاشتراكي والمؤتمر والاصلاح بعد انتخابات 93 لحيث وان الاصلاح والمؤتمر قد عزموا بعد تلك الانتخابات على اخراج الجنوب من المعادلة السياسية والتفرد بالحكم واحتلال الجنوب.
هذه المرة ارادت شرعية الاخوان ان تنهي اتفاق الرياض بالسيطرة على عدن في حرب شقرة وهذا مالم يحصل ..
اذا حاليا يجب ان تكون هناك خطة بديلة لافشال اتفاق الرياض حتى بعد تنفيذ بنوده..
مشاركة الانتقالي في السلطة الشرعية يدرك الاخوان بانها بداية النهاية للصراع من اجل فك الارتباط..
لهذا ما يحصل في الرياض هو بداية للحرب ولكن سيكون الامر مختلف حين تندلع الحرب ولانتقالي في السلطة سيكون الجانب الدبلوماسي والسياسي حاضر بقوة..
ولكن على الانتقالي الاستعداد العسكري هناك معركة سترسم خارطة الطريق لدولة الجنوب القادمة ..
فالاخوان سيحاولون تجييش الشمال عسكريا واعلاميا لهذه المعركة التي لن تكون في صالح الاصلاح على الاطلاق.
#اعجميات
