كتابات وآراء


الخميس - 17 سبتمبر 2020 - الساعة 12:14 ص

كُتب بواسطة : وجدي السعدي - ارشيف الكاتب


قبل أيام تسلل أحدهم إلى صفحتي ليسرق لايك على منشور لي كتبته قبل عامين في مثل هذا الشهر عن لقائي مع عدد من أبناء وأحفاد الشهيد البطل (علي ناصر هادي)
قائد المنطقة العسكرية الرابعة بفخامة الرئيس #هادي بدعوة رسمية من الرئاسة ...!

طبعا اعتبرت هذه الحركة منه مجرد مزحة، ومن باب تلطيف الجو في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع لدرجة الحرارة ...
وعديناها حينها ....!

لكن أن يعود مرة أخرى فجر اليوم ويتسلل إلى صفحتي ويقلب في منشوراتي لأكثر من عامين ويشيل اللايك السابق ويزبط لايك جديد لنبش المنشور مجددا وكأنه قد القى القبض عليا متلبسا وبحوزتي #طن من الحشيش في نقطة #دوفس .....
😁

قلت في نفسي
لا لا هذا الموضوع كبير وماينسكت عنه ووجب الرد ...!!؟؟

اقول لذلك اللص المتخفي خلف قناع باسم وهمي .... :
انني اشعر بفخر كبير وسعادة واعتزاز لا يوصفان ...
فخر واعتزاز على دفعتين :

#الاولى : انني كنت أحد مرافقي الشهيد البطل علي ناصر هادي ...
#الثانية : انني التقيت بالرئيس هادي وبدعوة رسمية في لقاء أقل ما يوصف به بأنه لقاء تاريخي ...!

فتكريم الرئيس لأبناء وأحفاد الشهيد وبحضوري بوسام الشجاعة من الدرجة الأولى هو تكريما لي أيضا ...

كما وجب أن اقول له :
أن ليس لدي ما استعار منه ولا ما اخفيه ولا ما أخشى منه، فقلمي حر وليس مرتهن أو اداه بايدي احد وموقفي ثابت كجبل #شمسان ولم ولن يتزحزح منذ أن وطأ قلمي على هذا الفضاء الأفتراضي قبل ما يقارب ثمان سنوات ... !!

لذا فليوفر على نفسه مشقة البحث وعناء الانترنت وخسارة الرصيد ...

حفظ الله الرئيس هادي واتمنى ان التقي به مرة أخرى ...!
😊

وجدي السعدي