كتابات وآراء


الإثنين - 19 أبريل 2021 - الساعة 07:55 م

كُتب بواسطة : محمد حبتور - ارشيف الكاتب


في الوقت الذي عجزت سُلطة شبوة عن توفير *اسطوانات الأكسجين لمرضى كورونا*، وتركتهم للموت يصارعونه وذويهم، هي اليوم تستضيف المنتخب اليمني على حسابها، *لتنفق ملايين الريالات يومياً* من حقوق ابناء المحافظة على هذا المنتخب بحثاً عن بهرجات إعلامية لتلميع السلطة ونفض ركام الفشل والفساد الذي تكشَّفت اوراقه في الأيام الماضية..!

*سُلطة الجبايات*، لا سُلطة تشبهها إلا سُلطة صنعاء، فالحوثي يأخذ وبشكل صريح مجهوده الحربي، وهذه السلطة تسرق بأسم الضرائب والتحسينات، بل وصلت للسرقة بأسم الزكاة..!

*بن عديو والأربعين حرامي من حوله*، يتعاملون وكأن شبوة شركتهم الخاصة، فالإيرادات يتم ايداعها بأسمائهم، والصرفيات تخرج بأوامر منهم دون رقابة ولا مراجعة ولا محاسبة..!

ماهي الفائدة التي ستعود على المواطنين في شبوة من استضافة منتخب بكل طواقمه واجهزته، وتخصيص ميزانية ضخمة لإقامته، ونثريات اخرى للترفيه على اعضاء البعثة ومرافقتهم، ومن ثم ضخ كمية كبيرة من الأخبار والصور للإعلام، تحت عناوين برَّاقة ودباجة مقرفة..!؟

*هذا الإستخفاف المهين بالمتلقي الشبواني*، وهذا التجاهل المعيب لآلام وحاجات المجتمع والإنسلاخ عنه، يؤكد لنا ان هذه السُلطة تعيش في معزل عنّا ابناء شبوة، وبدلاً من ان تجتهد لتأمين وتأهيل مراكز العزل الطبي ودعم المرضى، وإعلان حالة طوارئ طبية في المحافظة، *هاهي تعزل نفسها في خيمة السلطان*، وتتراقص على اصوات زفرات الموتى في مختلف المديريات، كما تتراقص الثعابين في جحورها..!

حسبنا الله ونعم الوكيل...