كتابات وآراء


الثلاثاء - 07 سبتمبر 2021 - الساعة 07:44 م

كُتب بواسطة : وجدي السعدي - ارشيف الكاتب


إن ما يجري اليوم مع أبناء قبائل مأرب من جحود وخذلان هو انتقام شخصي من هذه القبائل لصمودها في وجه الحوثيين واستبسالها..
وبالطبع فإن السبب في هذا الخذلان والجحود يعود إلى وجود عقد شخصية لدى قيادات سياسية وعسكرية وشخصيات قبلية في مراكز صناعة القرار بالشرعية،

ممن ينتمون إلى قبائل ظلت لعقود من الزمن تدعي أنها هي من صنعت وقادت الثورة، وأنها صمام أمان الدولة والجمهورية دون سواها ،

لياتي الحوثيين ويكشفوا زيف كل هذه الادعاءات، من خلال اسقاطهم لقرى ومطارح هذه القبائل دون أن تطلق طلقة واحدة، بل ومروا فيها كراما آمنين ليسقطوا الدولة ،

ناهيك عن أن مناطق تلك القبائل تحولت إلى مخزون بشري ومالي لإمداد الحوثيين بالمال والرجال وهو ما مكنهم من الصمود والبقاء وهو ما اطال أمد الحرب ...!

لذا فقد بدأت المؤامرة على القبائل من حجور وآل حميقان وآل عواض ، وستستمر عقدة النقص والحقد والشعور بالخزي والعار عند هؤلاء
لينتقموا من كل أبناء القبائل الصامدة ومن كل شرفاء اليمن، شمالاً وجنوباً،
مالم يتم إبعادهم من مراكز صناعة القرار في الشرعية فوراً وقبل فوات الاوان.....!!!

وجدي السعدي