كتابات وآراء


الخميس - 18 نوفمبر 2021 - الساعة 09:16 م

كُتب بواسطة : طه ماطر - ارشيف الكاتب


الرياضةوهي مدارس لتعليم الخصال الحميدة من صبر وتجلد ومثابرة ومدارس لتعليم الناشئة حب الانتماء للوطن والعمل على رايته عالية ان العبرة ليست بقدرة اللاعب على الاداء الجيد فحسب بل كذلك لصيانة الروح الرياضية والامتثال للمبادئ الرياضية السامية لتعليم مبادئ التضحية من اجل المصلحة العامة ونكران الذات
فلا يكفي ان يكسب الرياضي المهارات الرياضية لكي تطلق عليه صفات احسن لاعب بل عليه اولا وقبل كل شئي ان يتحلي بالانضباط والاحترام لناديه او فريقه ومايمليه عليه من نصائح وما يقدمه له من دورس فالرياضة كما هو معروف اخلاق اولا تكون والكسب الكبير الذي يبقي هو الكسب الاخلاقي لان المهارات تزول والنجومية لاتدوم وحين يضطلع النادي او الفريق بهذه المهمة الصعبة والنبيلة وبستجيب الى نداءات كل الرياضيين بحيث يصبح هو المنطلق والمرجع تنصهر فيه كل المواهب والطاقات تكون بذلك قد قمنا بتامين جزء كبير من العمل الرياضي الناجح ذلك ان الفريق الذي يفقد دوره كمدرسة ولايستطيع احتواء مشاغل لاعبيه لايمكن ان الرياضي المثالي ولايمكن ان يحقق النتائج المرجوة منه فالفريق هو الاساس الذي تبني عليه الرياضة وكل نجاح يمر حتما بالفريق الذي يضع البذرة الاولى ويلقن اول الدورس ويعلم اول المبادئ فالرياضة لها دور وقيمة لذلك فان اعتبار الرياضة مدرسة للصبر والجهد والاخلاص الرياضة اليوم مدرسة للوطنية ويستدعي ان نسخر لها كل جهودنا وطاقتنا فنجاح الرياضة هو نجاح المجتمع
طه ماطر🥰🥰🥰