كتابات وآراء


الأربعاء - 10 أغسطس 2022 - الساعة 12:52 ص

كُتب بواسطة : مها محمد العوضي - ارشيف الكاتب




كأن هذا الشعب قد قدر عليه هوس العصابات وعفن الفاسدين..

شعب تخدر بعقاقير من تم توكيلهم كقيادات وطنه ووكلاء الطامعين..

مؤامرات وحيل ومكر في الليل والنهار على هذا الشعب الذي لم يعد له حول ولا قوة..

أدوات تستخدم ضده لتعذيبه والتفنن في زيادة وصناعة ظروف امتهان وتعذيب وذل وتجبر.

اليمنية للطيران أحد تلك الأدوات الهادمة للمجتمع والمحطمة لحياة هذا الشعب المسكين.. أدارة محترفة بامتياز لهذه الوظيفة ومتخصصة لمثل هكذا اضطرابات..

لم نعد نفهم جميعاً وإن كنا نتظاهر بعدم الفهم والتغابي كعادة هذا الشعب أو التغافل إن صح التعبير.. تساؤلات مؤكد نعرف إجابتها :

- هل اليمنية مؤسسة فعلاً أم تشكيل عصابي مختلط من الداخل والخارج؟

- لماذا أجبرت الخطوط الأخرى على الانسحاب؟

- لماذا عزف المنافسون وبتوجيه من أي جهة؟

- لماذا تذاكرها الأعلى قيمة في العالم وبأقل الإمكانات المتوفرة للخطوط الأخرى؟

- لماذا لا يوجد سعر محدد وثابت لمقاعد اليمنية والأسعار تقلب بين الحين والآخر وبالعملة الأجنبية؟

أكيد هناك كثير من التساؤلات التي تشكل كل منها معاناة مستقلة يطول شرحها..

لا يخفى عنا أنها إن أمكن تسميتها بمؤسسة أو خيال مؤسسة أنها شراكة إقطاعية لمساهمين للعائلات في الداخل وهي معروفة.. سيتم تناولها ضمن سلسلة قادمة ستخصص لهذه العصابة.. ومساهمين أيضا من المحيط.

دائماً نجد أن الكراسي محجوزة بينما تسافر الطائرة شبه خالية كثير من الأحيان..

هذه المؤسسة التي تسمي نفسها "أسطول" من ثلاث طائرات ونصف ربما أيضا تكون ليست ملكية لها وخطوط طيران مؤجرة لا يقف عبثها عند حد معين.

حاربوا خطوط أخرى حاولت تقديم الخدمة كخطوط الإسكندرية وفلاي دبي وغيرها وغيرها.

ينتظر المواطن المسكين أشهرا للحجز كي تتعطل مصالحه أو يموت كمريض يحتاج لعملية من أشهر كالمريض في هذا الأسبوع والمتوجه إلى الأردن ليموت في الطائرة ويهبطوا به في السعودية..

تتخذ اليمنية من سياسة حافة الهاوية منهجاً وفناً للضغط على الشعب في أشد حالاته بؤساً..

بينما باستطاعتك أن تحجز خلال يوم والسفر في ساعات دون حجز مسبق، وأن تحضر للمطار وتستكمل الإجراءات وحجز المقعد في نفس اللحظة وتسافر المهم تدفع أكثر أو تنسق مع الادارة أو صاحب لك عندهم او توجيه من جهة تديرهم.

أسلوبهم في فتح مقعد واحد اليوم أحيانا للبيع وفارق سعر وإغلاقه بلحظات رغم وجود المقاعد الشاغرة.. وهكذا كل يوم إلى أن تصل حافة الهاوية للحظات الأخيرة وتقطع حسب سعرهم ووسطائهم للطبقة التي يستهدفونها.

هنا ما يسمونها أيضا الدرجة الأولى وما هي إلا إحدى حيل التحايل فقط وما لها من اسمها من نصيب سوى يمكن يسلموك إحدى الملايات تكون أفضل نظافة من العادية بلون أزرق!!

الحديث عن هذه الجهة يطول بطول وحجم المعاناة التي نعيشها من تغول هذه المؤسسة أو الأسطول، حسب زعمهم.

يشترك في هذه الجريمة الكثير من الداخل والخارج.. سيحاسبهم الشعب يوماً إن شاء الله تعالى.

سنتطرق للكشف عن ملفات مخفية تخص هذه السلسلة لهذه المؤسسة في نشرات قادمة بإذن الله تعالى .. والله غالب على أمره.