كتابات وآراء


الأربعاء - 07 سبتمبر 2022 - الساعة 09:16 م

كُتب بواسطة : حيدره الجحماء - ارشيف الكاتب




التعامل مع الإرهاب
امر ليس سهل ويحتاج الى قوات محترفة
ذات تدريب قتالي عالي
الامر الاخر قواتنا الجنوبية بدون جهاز استخباري وهذا يجعلها في مرمى العدو في كل مرة
غياب الجهاز الاستخباري (خطاء استراتيجي)
في نفس الوقت كان
من الأفضل ان يسبق ذلك العمل العسكري وقبل انطلاق عملية "سهام الشرق" اجراء عملية تغيير اداري جذري في المحافظة!


ان عملية التفاهمات

والتقارب بين فرقاء الصراع امر جيد وخطوة ممتازة وفي الاتجاه الصحيح
لكن يجب ان لاتكون عقبة او حجر عثرة في عملية التغيير
ولايكون ذلك سببا في انتكاسة جديدة للمحافظة وفي نفس الوقت ضياع عملية الاصلاح والتنمية مع بقاء القوى الفاسدة والخاملة في مواقعها!


قد يرى البعض

ان عملية التقارب كافي ولا داعي للتغير وهذا تفكير يكرس بقى الوضع المزري ومنحه القوة والشرعية
حيث تعيش محافظة ابين وضع مزري ومحزن!

بحت اصوات الناس


وهي تطالب بعملية التغيير منذ سنوات في ابين وهي تستحق ذلك
كغيرها من المحافظات وهي اولاء من غيرها بعملية التغيير

الجانب الاخر تكثيف العمل تكثيف العمل السياسي من خلال اجرى للقاءات واسعة مع شيوخ وشخصيات المحافظة ومع كل فئات المجتمع الابيني اي القيام بعملية استنهاض المجتمع
من قبل القيادة الجديدة
من خلال تدشين مرحلة واسعة النطاق للاستنهاض وتوعية المجتمع بأهمية المشاركة في الدفاع
عن المحافظة والتوجه نحو التنمية وترسيخ الامن والاستقرار
وكنس بؤر الفساد من كل مرافق ومؤسسات الدولة
وطرح كل المشاكل
في المحافظة وتحديد الأوليات التي تحتاجها المحافظة على المدى القصير والبعيد استخلاصا من كل الطروحات نرى:-

ان عملية التغيير

ستكون مؤشر ايجابي ورسالة صادقة من القيادة
الى جماهير المحافظة وهي تأكيد على عزم وجدية القيادة في المجلس الرئاسي
على كنس الواقع المزري في محافظة ابين
ان بقى ابين هكذا تجعل الناس تعيش حالة احباط كبير وتفقد الامل وتحس بخيبة امل وخذلان مره اخرى!
وهنا تكون الانتكاسة اشد من المرض

وهذا كفيل بإضعاف معنويات الناس التواقين الى انقاذ ابين الجريحة
واضعاف الهمم
وتقليل عملية التفاعل الشعبي الجاد مع تلك الحملة
ان عملية الإصرار على ابقى الواقع المزري في محافظة ابين تعد جريمة لا تقل أهمية عن كل الجرائم التي ارتكبت
في حق تلك المحافظة الابية
وتعد تفريط في دماء كل الشهداء في ابين بلامس واليوم وغدا واي جهد
في ظل استمرار الواقع المزري سيذهب في مهب الريح
باعتباره قام على أرضية هشة ورخوة وبيئة غير صالحة
في ظل بقى قوى الفساد والجباية بشقيها
التي كانت جزء من المشكلة في تدهور الحياة في المحافظة
ومع ذلك التجاهل ستنتصر محافظة ابين الصمود
لو كره الحاقدون!!