كتابات وآراء


الثلاثاء - 24 يناير 2023 - الساعة 10:56 م

كُتب بواسطة : مروان الغفوري - ارشيف الكاتب


كتب : مروان الغفوري


أحرق رجل طائش وجاهل القرآن في السويد، فتظاهر المسلمون في أماكن عديدة.

في اليمن، على سبيل المثال، يهان القرآن ويقلب رأسا على عقب. يتعرض لما هو أسوأ من الإحراق والدوس بالأقدام.

يقوم آل البيت، الهاشميون، بإعادة هندسته كي يصبح كتابا يقول هذه الأشياء:
- الناس سادة وخدم، السادة من بني هاشم
- لا يحق أن يحكم الناس سوى رجل هاشمي
- حيث يوجد هاشمي فهو سيد المكان، على الآخرين أن يعملوا في خدمته
- عبد/الملك يجالس الله ويأخذ عنه العلم اللدني، يأخذ علمه ومعرفته عنه. لذا فهو الأصلح لليمن رغم افتقاره لشهادة الابتدائية
- القتل في سبيل تثبيت حكم آل البيت جهاد
- سرقة أموال الناس من أجل دعم دولة آل البيت أمر يريده الله
- الله يريد أن يرى بني هاشم يطيحون بالرؤوس، ينتظر ذلك ويفرح.
- الشامي والمتوكل أطهار، النجاسة شأن يخص من سواهم
- الله يحب بني هاشم. والهاشميون يحددون له من يحب ومن يكره.
- القرآن يقول إن بني هاشم أطهار، وأنهم أسياد، وأن القوانين التي تسري على الآخرين لا تنطبق عليهم
- يعرف الهاشميون نوايا الله، ولو طلبوا منه شيئا فلن يتأخر
- لا معنى للقرآن إلا من خلال بني هاشم
- لا تجلس لوحدك مع القرآن. هناك قرناء. قرين القرآن هو الوحيد من يعرف منطوقه وخباياه.
- القرآن هو "سلاح السيد الهاشمي"
- القرآن يطلب من بني هاشم أن يعيدوا صياغة دين الناس من الصلاة إلى الشهادة
- القرآن يطلب منهم أن يحاصروا المدن، يفجروا المنازل، يصادروا الممتلكات، يختطفوا الآمنين. هم مسيرة قرآنية، القرآن يرعى جرائمهم.
- القرآن في اليمن يبيع المخدرات، يبيع الفروج، يفخخ الجثث، يفجر المساجد. القرآن طلب منهم إطلاق الصواريخ على مسجد في مأرب ليقتلوا الجنود المصلين. قتلوا معهم نوفل، ابن عمتي. القرآن في اليمن لا يحترم سوى بني هاشم.

كأن يسبك رجل بأمك، ويأتي آخر ويمزق أحشاءك ويلقي بمصارينك للكلاب. هذا هو الفرق بين ما فعله السويدي وما يفعله آل البيت بالقرآن.

هذا ما فعله آل البيت بالقرآن. فإذا كان السويدي أحرق نسخة من الكتاب فإن بني هاشم حرفوا الكلم عن مواضعه، وأجبروا القرآن على أن يكون راعيا للجريمة والفواحش.

يرى الناس ما يفعلونه بالقرآن ولا يتظاهرون. الناس لا يفهمون. الناس لا خير فيهم.