آخر تحديث :الأحد-22 يونيو 2025-11:38م

اخبار وتقارير


سياسي يمني:اعتقال محمود عزت ضربة موجعة للاخوان وهذه علاقته باخوان اليمن

سياسي يمني:اعتقال محمود عزت ضربة موجعة للاخوان وهذه علاقته باخوان اليمن

الجمعة - 28 أغسطس 2020 - 10:05 م بتوقيت عدن

- المرصد_خاص

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، اليوم الجمعة، القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، شرق القاهرة.

وفي السياق قال الصحفي اليمني والسياسي المعروف جلال الشرعبي ان القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان #محمود_عزت يعد الدينمو المحرك والمسؤول عن التواصل مع جماعة الاخوان فرع اليمن.

وقال الشرعبي في تغريدة على صفحته تويتر مساء اليوم تعليقا على اعتقال محمود عزت ـ رصدها محرر “يمن الغد”: القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان #محمود_عزت في قبضة الامن بعد سبع سنوات من الإختباء في شقة سكنية بالتجمع الخامس بالقاهرة”.

وأضاف “يجيد الإخوان المسلمون التخفي والعمل السياسي السري”.

واختتم الشرعبي تغريدته قائلا “تقول معلومات ان #عزت هو الدينمو المحرك والمسؤول عن التواصل مع جماعة الاخوان فرع اليمن”.


وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة (شرق العاصمة) مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وأضاف البيان أنه “تمت مداهمة الشقة وضبط الإخواني، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحتوي على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج مصر، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية”.

وتابع البيان: “يعد القيادي الإرهابي المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخربية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتى ضبطه”.

وأشار البيان إلى ضلوع عزت في عملية اغتيال النائب العام هشام بركات (2015) أبرز مسؤول في البلاد يستشهد برصاص التنظيم الإرهابي.

وكان عزت نائبا للمرشد العام لكن طالما عرف عنه أنه الرجل الأول في التنظيم الإرهابي، وعقلها التنظيمي على المستويين المحلي والدولي.

من جانبهم قال برلمانيون مصريون إن القبض على القيادي الإخوانى محمود عزت، بمثابة “ضربة أمنية حاسمة وبداية النهاية للتنظيم الدولي.


القيادى الإخواني محمود عزت
ووصفوه بـ “الصيد الثمين” كونه العقل المدبر للجماعة الذي أشرف على العمليات الإرهابية التي استهدفت ترويع أمن الشعب المصري، وأسفرت على وقوع ضحايا أبرياء.

ورجح البرلمانيون في تصريحات صحفية أنه بسقوط عزت ستشتد الصراعات والانشقاقات بين صفوف التنظيم الإخواني، كما سيربك جميع حسابات الإخوان.

وأكدوا في الوقت ذاته أن القبض عليه سيمكن أجهزة التحقيق من التوصل إلى العديد من الخلايا والمعلومات الهامة، التي ستمكن جهات الأمن من توجيه الضربات القوية، وتجفيف منابع الإرهاب في البلاد.