آخر تحديث :الخميس-19 سبتمبر 2024-09:40م

اخبار محلية


البلد فيها حكومة...!!

البلد فيها حكومة...!!

الأربعاء - 04 سبتمبر 2024 - 09:50 م بتوقيت عدن

- (المرصد)خاص

كتب:حسين الرفاعي

من يعتقد أن اتباع أساليب التضليل بكثرة المنشورات المضمنة الاتهامات المبطنة والإساءة للآخرين، وكثر على المسامع النواح والصياح المتواصل، وفي باطنة محاولات استجلاب تعاطف لمظلوميات مزيفة.

صحيح قد يمنح ذلك النهج لصاحبه فرصة (مؤقتة) ليكسب قدرا من التعاطف لربما يعبر عنه البعض من جانب إنساني، ولكن قطعا لا يمنح لصاحبه أي حقوق يريد الحصول عليها بطرق وأساليب غير مشروعة.

وحدة فقط النظام والقانون من وجد ليفرق بين الحق والباطل، والجميع سواسية أمامه في الحقوق والواجبات.

وإذا أردت قياس تقبل دعاة الحقوق والمظلومية والوقوف على حقيقتها وصحتها، ستعرف بمدى تقبلهم باللجوء للنظام ومؤسساته المختصة والاحتكام لها والقبول بعدالتها.

عمر اللجوء للنظام والقانون وطرق أبواب مؤسساته تجاه أي مخالفات أو تجاوزات، ومظلوميات، لم يكن يوما من الأيام يوصف بأنه يندرج في إطار الانتهاك لاية حقوق، وحدها فقط الانتهاكات لكافة الحقوق الإنسانية هي من تتم خارج أطر الأنظمة والقوانين، هي من تسمى شرعا وقانونا وعرفا (انتهاكات).

ربما تعود البعض من الناس انتهاج تلك الأساليب لتحقيق مآرب خاصة والتربح منها، أو من منطلق السير في طريق (خالف تعرف)، ربما كان حاصلا في زمن مضيء، ولكنه لم يعد اليوم معمولا به، أو يوجد من يقبل به، كما لم يعد هناك من يخضع لتلك الأساليب، أو يستسلم لابتزازات اصحابها، دون وجه حق، لان الفرق بين الأمس واليوم، أن البلد اليوم فيها حكومة تعمل وفق مؤسساتها المنتظمة بأحكام الأنظمة والقوانين السائدة فوق الجميع.

✍🏼 حسين الرفاعي