آخر تحديث :الأحد-29 يونيو 2025-09:24م

اخبار وتقارير


أمريكية عن اسباب هروبها من صنعاء .. ابن عمي كان يعنفني جسديًّا ولفظيًّا ويتحرش بي وعلى السلطات الافراج عن صديقاتي

أمريكية عن اسباب هروبها من صنعاء .. ابن عمي كان يعنفني جسديًّا ولفظيًّا ويتحرش بي وعلى السلطات الافراج عن صديقاتي

الأحد - 29 يونيو 2025 - 03:59 م بتوقيت عدن

- (المرصد) خاص:

دعت امرأة يمنية تحمل الجنسية الأمريكية، السلطات التابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية ، إلى الإفراج عن فتيات ساعدنها في الإفلات من قريبها الذي اختطفها لعدة أشهر في العاصمة صنعاء، قبل أن تتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة.

وقالت زينب الماوري، في مقطع فيديو نُشر مساء السبت على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ابن عمها الذي اختطفها وعذبها واستولى على جواز سفرها الأمريكي، أدخلها إلى مصحة نفسية لمدة 6 أشهر، لم تستطع الخروج منها إلا بعد التعهّد بعدم طلب المساعدة من أي شخص وعدم القيام بأي محاولة للهروب.

وذكرت المرأة البالغة من العمر 35 عامًا، أن ابن عمها احتجزها في المنزل بعد خروجها من المصحة، وقالت: "كان يعنفني جسديًّا ولفظيًّا ويتحرش بي"، دون الإشارة إلى أسباب الاحتجاز وهذه الانتهاكات.

وأشارت إلى أنها وصلت إلى مرحلة لم تعد فيها قادرة على التحمّل، وقررت الهروب بمساعدة من بعض الصديقات المحتجزات من قبل ابن عمها الذي وصفته بـ"المجرم"، ويقوم بعمليات الاحتجاز بتهم غير حقيقية.

وطالبت الماوري، سلطات الحوثيين في صنعاء، بالإفراج عن الفتيات المحتجزات "لأنهن بريئات من التهم المنسوبة إليهن".

وكان المحامي اليمني، وضاح قطيش، كشف السبت، عن احتجاز سلطات الحوثيين الأمنية، لفتاتين في قسم شرطة أمانة العاصمة، بتهمة تهريب صديقتهما من صنعاء إلى عدن، قبل أن تواصل رحلتها إلى جيبوتي لاستخراج جواز سفر طارئ من السفارة الأمريكية، حتى تتمكن من العودة إلى أولادها ووالدتها في الولايات المتحدة.

وقال المحامي في منشور على صفحته عبر "فيسبوك"، إن الشرطة احتجزت الفتاتين من منتصف الليل وحتى صباح اليوم التالي، دون أوامر من النيابة العامة المختصة، وفي ظل عدم وجود للكادر النسائي في قسم الشرطة.

وأشار إلى خضوعهما لتحقيقات طوال الليل، دون إشراف قضائي أو إحالة إلى النيابة المناوبة، أو حتى الإفراج عنهما بضمان مؤقت للحضور صباحًا، منددًا بطريقة التعامل غير الإنسانية معهما.

وأضاف المحامي والناشط الحقوقي، أن التحقيقات في النيابة سارت بوجود الخصوم الذين كانوا "يملون الأسئلة ويديرون التحقيق، ويتوعدون المحامين الحاضرين، دون حول ولا قوة للمحقق الذي قرر إحالتهما إلى السجن المركزي، للحبس الاحتياطي على ذمة القضية".