آخر تحديث :الخميس-17 يوليو 2025-11:45م

اخبار وتقارير


توضيح هام من منظمة مرايا المستقبل

توضيح هام من منظمة مرايا المستقبل

الأربعاء - 02 يوليو 2025 - 07:10 م بتوقيت عدن

- المرصد_خاص:


أوضحت منظمة مرايا المستقبل حول ما أثير مؤخرا ضدها من اتهامات .


ونشرت المؤسسة توضيحا هاما تلقت صحيفة المرصد نسخة منه وتنشره كما جاء :

*ردا على التلفيقات التي أوردها أحمد سعيد الوافي*

في ظل ما تم تداوله مؤخراً من منشورات مسيئة واتهامات باطلة تستهدف شخصي وسمعتي كمواطنة ومديرة لمنظمة إنسانية تعمل منذ سنوات في العاصمة المؤقتة عدن، أجد نفسي مضطرة لتوضيح الحقائق أمام الرأي العام، دفاعًا عن نفسي، وعن كرامتي، وعن سمعة منظمة ساهمت وما زالت تساهم في خدمة المجتمع اليمني دون تمييز.

*أولاً* :
منظمة مرايا المستقبل تعمل في عدن منذ عام 2019م، وتمارس نشاطها الإنساني بشكل قانوني ومرخّص، وفق ضوابط دقيقة وعبر شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية. لم تسجل على المنظمة أي تجاوز قانوني أو إخلال في أعمالها، بل حازت على تقدير شرائح واسعة من المستفيدين والمجتمع المدني .

*ثانياً* :
إن محاولات الإساءة لي على خلفية انتمائي الجغرافي، أو استخدام الخطاب العنصري والتحريضي ضدي كامرأة من صنعاء تعمل في عدن، هي ممارسات مؤسفة ولا تمثل أخلاق الشعب اليمني المعروف بتعايشه، وتعد انتهاكاً صريحاً لقيم العمل الإنساني، ولن أسكت عنها، وسأتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية نفسي وسمعتي ومكانتي المهنية .

*ثالثا*:
أنا شخصية معروفة بسجلي النظيف، لم أظهر إعلاميًا كثيراً لأنني أؤمن أن العمل الخيري لا يُقاس بالضجيج الإعلامي، بل بالأثر الصادق في حياة الناس. لكنني اليوم أُجبر على الخروج للرأي العام بعدما طالتني حملات ممنهجة من التشويه والافتراء والتشهير .

أما بالنسبة للأخ أحمد المنصوب تقدم إلى المنظمة بكامل قواه العقلية وعبر عن رغبته في أن يكون أحد الموردين لديها وتم توقيع عقد رسمي ولكن للأسف نفذ بنسبة 10% من العقد المتفق عليه وأخل بالباقي وعمل مشاكل في رمضان ولم يلتزم بالتنفيذ بل وعرقل سير العمل وتسبب في إشكاليات للمنظمة وعرقلة عملها وقد تم دفع له مبالغ مالية والتزم امام الشرطة بعدم التشويه والتشهير وتم طلب الحضور من قبله لعمل تسوية ولكن للأسف. أما بالنسبة للأخ أحمد سعيد الوافي الذي يدّعي أنه ابن عم أحمد المنصوب لايوجد معه أي تعامل وقد سبق في رمضان وأن تهجم دون أدنى حق وقد قدمنا شكوى والتزم بعدم التكرار و قابلته بالصدفة في إدارة الأمن حيث تحدث معي بطريقة غير أخلاقية حيث قام بالتلفظ بألفاظ نابية ومسيئة لي والاتهام والتشهير وهددني بأنه سوف يجمع لي قضايا ويغلق المنظمة ويحبسني أمام الحاضرين وتقدمت بشكوى للنيابة بسبب ما تعرضت له من إساءة بحقي وتم طلبه للتحقيق وعند سؤاله هل ما تقدمت به المشكو صحيح ؟
فأجاب: نعم هي حوثية وأيضا تلفظ بألفاظ مسيئة أمام مدير البحث الجنائي والمحققين ومجموعة من الناس فقاموا بحجزه بسبب الذي حدث وتم إخراجه بوساطة ومن ثم اليوم التالي راح يحرض بعض التجار لتقديم عدة شكاوي ضدي وذهب للبحث مرة أخرى وقام بتهديد مدير البحث والتلفظ عليه بألفاظ نابية مما دفعه للقيام بحجزه وعندما خرج بوساطة مرة أخرى قام بالادعاء أنه تم حجزه بسبب المطالبة وكل ذلك من أجل تضليل الحقائق والتملص من الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حجزه حيث أن كل ما تلفظ به كان أمام مجموعة من الناس وكانوا شاهدين على ما قال .

البعض يتحدث أنه لأول مرة يسمع عني ولكن لو قمتم بالبحث عني ستجدون السمعة الطيبة الذي يحاولون زعزعتها وأيضا نحن لا نظهر إعلاميا كثير ونشتغل بصمت كون العمل الإنساني يتمحور على الأخلاق والإنسانية وعندما نقوم بالعمل الخيري ليس من حق أي شخص أن يتعامل بعنصرية وهذه ليست من الأخلاق. ونود أن نوضح أنه من كان له مطالبة المحاكم لم تقفل أبوابها أمام أحد ومن له شي يتقدم بالطلب بأخلاق وليس بتلفيق وأسلوب همجي وادعاءات مغلوطة .

وأما بخصوص ادعاءه أن مدير الأمن طلب مني أن اعتذر منه ليس صحيحا فهو من أساء لي والجميع يعرف إنه لم يأت يوم وتعرضت لأحد بسوء أو إساءة وهذه ليست من أخلاقي ومن.
ومن خلال البيان الذي نشره والهجوم الغير أخلاقي يوضح عنصريته ضدي كوني من صنعاء.

أخيرا
أؤكد في ختام هذا البيان أنني سأتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تعمد الإساءة والتشهير والتحريض، وسأدافع عن حقي وكرامتي وسمعة المؤسسة التي أتشرف بقيادتها، وأدعو الجهات الرسمية والقضائية إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الممارسات التي تمس هيبة القانون، وتحاول تحويل خلافات شخصية إلى قضايا رأي عام عبر تشويه الحقائق وتزييفها.