آخر تحديث :الأربعاء-16 يوليو 2025-12:15ص

اخبار وتقارير


أكرم قاسم مقبل، وكيل الضالع لشؤون المنظمات، يناشد الزبيدي إنصافه: عامان من الإقصاء بلا تحقيق وتمكين للفساد وممارسات مسيئة تطال المحافظ نفسه

أكرم قاسم مقبل، وكيل الضالع لشؤون المنظمات، يناشد الزبيدي إنصافه: عامان من الإقصاء بلا تحقيق وتمكين للفساد وممارسات مسيئة تطال المحافظ نفسه

الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 03:40 م بتوقيت عدن

- المرصد_خاص:


وجّه وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الدولية السابق، أكرم قاسم مقبل، ابن شقيق محافظ الضالع، مناشدة وتظلمًا وطنيًا إلى اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبًا بإنصافه وإعادته إلى عمله بعد نحو عامين من إقصائه «دون مبرر قانوني أو تحقيق عادل»، ووقف ما وصفه بـ «تمكين الفساد والإساءة للكوادر الشريفة في المحافظة».

وأكد أكرم مقبل في رسالة مكتوبة وجّهها إلى الزبيدي أن إقصاءه تم «استنادًا إلى شكوى كيدية موقعة من 11 قائدًا، خالية من أي أدلة، وبسبب تصفية حسابات داخلية لا علاقة لها بالمصلحة العامة»، مشددًا على أنه التزم الصمت في حينه احترامًا لتوجيهات القيادة العليا، حين نصحه الزبيدي بالتنحي، على أمل أن تأخذ العدالة مجراها.

وأضاف مقبل: «لكن المؤسف أن ما حدث لاحقًا أكد صحة موقفي، إذ تصاعدت مظاهر الفساد داخل المنظمات والمؤسسات في الضالع بشكل علني، وبتواطؤ من بعض القيادات المحلية، وتحت غطاء مباشر من انتقالي الضالع». وأوضح أنه قدّم تقارير موثقة بالأدلة والشهود إلى الجهات المختصة، وناشد المحافظ، لكن دون أي إجراءات جادة، بل واجه مساومات ومطالبات مستمرة بـ«التنحي» مقابل وعود لم تتحقق حتى اليوم.

واتهم أكرم مقبل بعض قيادات المجلس الانتقالي في الضالع بـ «تغييب الشفافية، وتمكين المفسدين، وإقصاء الكفاءات الوطنية»، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يشهد «غيابًا للمساءلة، وتهميشًا للكوادر الشريفة، وعبثًا بمقدرات المحافظة وأهلها».

ولفت إلى أن تصريحات اللواء الزبيدي خلال لقاء أبناء الضالع في رمضان الماضي، والتي دعا فيها إلى استقالة من لا ينهض بمؤسسته، لم تجد أي صدى حقيقي على الأرض، بل زادت الأمور سوءًا. وأوضح أنه تعرض شخصيًا لحملة تجريح علني شملت «اتهامي زورًا بالتحوث، والتهجم عليّ وعلى المحافظ بعبارات مسيئة، بينها وصف المحافظ نفسه بـ(حمار) في مقاطع فيديو متداولة أطلقها رئيس المجلس الانتقالي في الضالع عبدالله مهدئ، دون أي موقف رسمي أو ردع من القيادة».

وأكد أكرم مقبل أن «السكوت على هذه الممارسات مسيء للقيادة ويعطي رسالة سلبية لأبناء الضالع»، داعيًا إلى موقف شفاف يعيد الأمور إلى نصابها.

وطالب أكرم مقبل، الذي شغل منصب وكيل المحافظة لشؤون المنظمات الدولية وكان معروفًا بدفاعه عن النزاهة، بحقه المشروع في العودة إلى عمله استنادًا إلى توجيهات سابقة من المحافظ والقيادة، مشددًا على أنه مستعد لأي محاسبة شفافة ومسؤولة إن ثبت عليه أي تقصير.

وقال في ختام مناشدته: «لن ألتزم الصمت بعد اليوم، لأن الصمت على الفساد جريمة. أنا لم أكن يومًا طالب منصب، بل طالب حق، وغيور على مؤسسات الدولة وأبناء محافظتي. وأعلم أنكم مع الحق والعدالة لا مع الباطل والفساد».

وأعرب عن أمله أن تعيد القيادة السياسية الجنوبية «تصويب المسار، وإنصاف المظلومين، ومحاسبة المسيئين بحق المؤسسات وأبناء الضالع»، مؤكدًا أن أبناء الضالع يستحقون الأفضل.

الرسالة حملت توقيع:– أكرم قاسم مقبل، وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الدولية – سابقًا.

التاريخ: 15 يوليو 2025