آخر تحديث :الأربعاء-08 أكتوبر 2025-08:58م

مقالات


من الضالع إلى حضرموت… شعب الجنوب يستعد للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة

من الضالع إلى حضرموت… شعب الجنوب يستعد للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة

الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - 04:48 م بتوقيت عدن

- ((المرصد))خاص:

بقلم/ مهيب الجحافي

يستعد شعب الجنوب للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، حيث تجري الترتيبات الفنية لإقامة أكبر حدث جنوبي في محافظتي الضالع وحضرموت، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي لتكون رسالة الجنوب هذه المرة من الضالع وحضرموت باعتبارهما مرتكز الجنوب وبوابته الدفاعية.

فالضالع تعتبر بوابة الجنوب ومركز انتصاراته التاريخية، بينما تشكل شبام بوادي حضرموت قلب الجنوب النابض ومرتكزه الاستراتيجي. وأهمية الاحتشاد في هاتين المحافظتين تكمن في إرسال رسالة قوية وصارمة للعالم والإقليم بأن الجنوب مستعد لكل الخيارات، سلمية كانت أم دفاعية، ولن يسمح لأي قوة أن تتجاوز حدوده أو تمس سيادته.

وتتجه أنظار أبناء الجنوب صوب محافظتي الضالع وحضرموت للاحتشاد الشعبي والمشاركة الواسعة في الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وذلك تجسيداً للإرادة السياسية والعسكرية في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب وقضيته.

ويحمل هذا الاحتشاد دلالات كبيرة في المرحلة الراهنة، إذ يعكس استعداد أبناء الجنوب لمواجهة كل التحديات، وقدرتهم على حماية مكتسباتهم السياسية والعسكرية والدبلوماسية، والمضي خلف قيادتهم السياسية ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، حتى تحقيق الاستقلال الوطني واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.


ويحتفل شعب الجنوب بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة باعتبارها مرجعًا تاريخيًا يستلهمون منها عزيمتهم وإرادتهم في مواجهة التحديات والمضي بثبات نحو الحرية وتحقيق السيادة الكاملة.

كما أن الاحتشاد في الضالع وحضرموت في هذا الوقت الحساس يعكس قوة الوحدة الوطنية، ويجسد قدرة شعب الجنوب على التكاتف والتآزر لمواجهة كل الأزمات التي فرضتها بعض القوى اليمنية على الجنوب، والتأكيد على أن إرادة شعب الجنوب أقوى من كل المؤامرات، وأن تمسكهم بحقهم في استعادة دولتهم حق مشروع لن يتراجعوا عنه مهما بلغت قوة التحديات.

#مهيب_الجحافي