آخر تحديث :الخميس-09 أكتوبر 2025-11:20م

اخبار وتقارير


وفـ.ـاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء ومنظمة حقوقية تكشف الاسباب!

وفـ.ـاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء ومنظمة حقوقية تكشف الاسباب!

الخميس - 09 أكتوبر 2025 - 04:56 م بتوقيت عدن

- ((المرصد))خاص:

توفي موظف يمني سابق لدى إحدى المنظمات الأممية في اليمن، بذبحة صدرية مفاجئة، بعد حالة خوف وقلق شديدين من احتمالية اختطافه من قبل مليشيا الحوثي التي تنفذ منذ أيام حملة اختطافات جديدة بحق موظفي الأمم المتحدة.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الخميس، إنها تلقت بلاغاً من أحد أقارب الشاب (عبدالله أحمد شمسان الأكحلي) تفيد بوفاته إثر ذبحة صدرية، بسبب حالة من الخوف والقلق الشديدين من احتمال اختطافه من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تشن حملة في صفوف الموظفين اليمنيين العاملين في المجال الإنساني بالوكالات الأممية والمنظمات الدولية.

وأوضحت الشبكة أن الأكحلي كان موظفاً سابقاً لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في صنعاء، ويعمل في قسم تقنية المعلومات (IT) تم الاستغناء عنه منذ أشهر.

وجددت الشبكة إدانتها لحملة الاختطافات الحوثية بحق الموظفين اليمنيين في المنظمات الأممية والدولية، وقالت إنه "انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل الحماية للعاملين في المجال الإنساني"، ونهجاً يعكس استخفاف المليشيا الحوثية بالقانون الدولي الإنساني، وسعيها لفرض وصايتها على العمل الإنساني وتحويله إلى أداة للابتزاز والضغط السياسي.

وأكدت الشبكة أن استمرار الصمت الأممي يشكل غطاء للجرائم الحوثية، ويقوض هيبة المنظمة الدولية ومصداقيتها، داعية الأمم المتحدة ووكالاتها إلى التحرك العاجل لنقل جميع مكاتبها وموظفيها فوراً إلى العاصمة المؤقتة عدن، وعدم ترك أي موظف وخصوصاً اليمنيين منهم في مناطق سيطرة المليشيا التي أصبحت بيئة غير آمنة وعدائية لعمل المنظمات الدولية.

وحملّت الشبكة في ختام بيانها مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين، مجددة مطالبتها بالإفراج الفوري غير المشروط عن كامل المختطفين.

وخلال الأيام الماضية جددت مليشيا الحوثي حملة اختطافات طالت 10 موظفين أمميين إضافيين، مصحوبة بعمليات اقتحامات وترهيب، قبل أن تفرج عن واحد منهم أمس الأربعاء، ما يبقي إجمالي عدد المختطفين الأمميين لدى الجماعة المدعومة من إيران 53 موظفاً وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة.