حضرت جوليا فوكس حفل تكريم ليبراتوم الثقافي، الذي أُقيم في لندن مساء أمس الخميس بإطلالة سريالية أضفت لمسة فريدة على المناسبة.
خطفت الممثلة البالغة من العمر 35 عاماً الأنظار بفستانها النحتي المذهل من مجموعة روبرت وون لأزياء خريف 2025 الراقية، والذي تضمّن حمّالة صدر مخروطية من الساتان العاجي، وقميصاً داخلياً أبيض، وقبّعة سوداء وبيضاء طويلة بخطوط رفيعة بدت وكأنها جاهزة للإقلاع.
امتدت تنورة مخطّطة متناسقة حول وركيها لتشكّل ذيلاً طويلاً، كاشفةً عن بطنها المشدود بالكامل، لكن الحقيبة التي حملتها بدت مُزيّنة بالكامل، إذ اختارت حقيبة توت جلدية على شكل صدرية سترة خاصة بها.
وعلى غير عادتها، تخلّت فوكس عن قفّازات عروض الأزياء، التي كانت تتميز بأطراف مدبّبة تشبه أظافر الأصابع، وتناسقت مع بقية المجموعة. أضاف هذا التصميم الأصلي لمسةً من الإثارة إلى الإطلالة المسرحية عندما ظهرت لأول مرة في عرض أزياء خريف 2025 في باريس.




أسلوب جوليا فوكس في الموضة
تشتهر فوكس بتصاميمها الطليعية، وتجد متعةً في ارتداء ما هو مميز. بعض الإطلالات عملية أكثر من غيرها، بينما لا يمكن وصف أزيائها الأكثر جرأةً بأنها ملابس.
إن الظهور بهذه القطعة "العفوية" من تصميم روبرت وون يتحدى مباشرةً أي تصورات مسبقة حول معنى الظهور بملابس مخطّطة.
ويُقدّر المعجبون وعشّاق الموضة أسلوب فوكس في ارتداء التصاميم التجريبية. فهو لا يلفت الانتباه فقط إلى مَن ترتديه، بل أيضاً إلى الحِرفية الاستثنائية في صناعة الأزياء الراقية.
في النهاية، يُطلق عليه "فن" ارتداء الملابس. ولا تزال فوكس راعيةً جديرةً بالثقة.