النجم تامر حسني يظهر بذراع مصابة ويقدّم موقفًا إنسانيًا لافتًا (فيديو)

أثار الفنان تامر حسني قلق جمهوره بعد ظهوره في مقطع فيديو نشره على حسابه الخاص بـ"إنستغرام" وهو يضع ذراعه اليمنى في جبيرة، وذلك بعد إجرائه جراحة عاجلة في الذراع لم يذكر تفاصيلها ما جعل الجمهور يقلق على نجمهم المفضل.

وكان تامر قد نشر الفيديو الذي يظهر فيه مع الفنان مصطفى غريب، وهما يتجهان الى منزل طفلة تدعى ليلى وهي من محاربي السرطان، بعدما طلبت مقابلتهما، ليقررا التوجه لها في منزلها بمحافظة القليوبية استجابة لها.

ووجه تامر حسني ومصطفى غريب، رسالة دعم للطفلة ليلى محاربة السرطان، كما غنى تامر حسني برفقتها أغنيته الشهيرة "قدها"، تشجيعًا منه على مواجهتها لمرض السرطان، وسط ترحاب كبير من عائلتها.

وعلق تامر على الفيديو قائلاً: "رحلتنا مع ليلى القمر العسل دي أنا وحبيبي مصطفى غريب، لما عرفت إنها بتتعالج وبتصارع المرض وطلبها تشوفني أنا ومصطفى زي ما كاتبة في الخبر.. بعت لمصطفى قولت له تيجي نفرحها ونروح لها فجأة!!؟.. كتر خيره مترددش لحظة قالي هجيلك الصبح ونروح إن شاء الله، دورنا على العنوان وروحنالها فعلاً بيتها في محافظة القليوبية شبين القناطر، ودي رحلتنا معاها لحظة بلحظة وآدي الفيديو يا لولا نزل عندي زي ما طلبتي.. ربنا يفرح قلبك يا حبيبتي ربنا يشفيكي يا حبيبتي إدعولها هي وكل اللي زيها".

"الممثلين" تبرئ تامر حسني وتكشف الحقيقة

كانت نقابة المهن التمثيلية قد أصدرت بياناً رسمياً ردّت من خلاله على الجدل الذي أثاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، عدد من أبناء وأقارب فنانين كبار، بشأن ظهور أو عدم ظهور صور بعض الرموز الفنية الراحلة في كليب أغنية "من كان يا مكان" التي قدّمها تامر حسني خلال افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي.

وأكدت النقابة في بيانها أن الأغنية عمل رمزي فني تعبيري لا يحمل صفة التوثيق أو الحصر، وهي بمثابة تحية رمزية للفن المصري ورواده في وجدان الأجيال، وليست عملاً وثائقياً أو تسجيلياً يهدف الى استعراض كل الرموز.

وتابعت المهن التمثيلية في بيانها مُبرّئةً تامر حسني من تُهمة تجاهل بعض رموز الفن، قائلةً: "تتقدم النقابة بخالص الشكر والتقدير للفنان تامر حسني الذي قدّم الأغنية بكل حب وصدق وبدون أي مقابل مادي، تعبيراً عن دعمه للفن والمسرح المصري وأعضائه"، مؤكدةً أن تامر لم يكن طرفاً في اختيار الأسماء أو الصور التي ظهرت في الكليب، إذ إن هناك جهة إنتاج وشاعراً كتب كلمات الأغنية توليا مسؤولية المحتوى الفني والتنفيذي.

وأضاف البيان: "تُقدّر النقابة مشاعر جميع أبناء الفنانين الذين شعروا بالحزن لعدم إدراج صور ذويهم في الكليب، وتؤكد أن كل رموز الفن المصري باقية في ذاكرة النقابة وضمير الفن المصري من دون استثناء، وأن الاختيار جاء وفق اعتبارات فنية ورمزية بحتة نظراً لقِصر مدة الأغنية التي لا تتجاوز الدقيقتين".