











يسرّ دار "شوميه"، بالشراكة مع متاحف قطر وM7، أن تُعلن عن فوز عائشة العطيّة بمشروع التاج الحصري الذي تقف مجوهرات الفردان وراء تنفيذه لمتاحف قطر. بناءً على إرث معرض "شوميه والطبيعة للمجوهرات الفاخرة" الذي أُقيم بالدوحة في M7 عام 2024، دعت هذه المُبادرة الرائدة الفنانين والمُصمّمين في الشرق الأوسط إلى صنع تيجان فريدة من نوعها تدمج تراثهم الثقافي مع افتتان "شوميه" بالعالم الطبيعي. معاً، تؤكّد M7 و"شوميه" التزامهما برعاية المواهب الناشئة، وربط التراث الثقافي بالإبداع المُعاصر، والاحتفاء بالبراعة الفنيّة العريقة للمجوهرات الراقية، وتسليط الضوء بشكل خاص على تراث "شوميه" العريق في صناعة التيجان، وكيف تُجدّد الدار باستمرار تصميم وأسلوب هذه القطعة المميزة من المجوهرات.
انطلاقاً من معرض "شوميه والطبيعة"، الذي سلّط الضوء على العلاقة طويلة الأمد بين الدار والعالم الطبيعي وحوارها مع الثقافات المُختلفة، سعت M7 بمُبادرة من سعادة الشيخة الميّاسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، إلى خلق فرصة فريدة للفنانين والمُصمّمين في المنطقة، وكانت الرؤية هي تكليفهم بإعادة تقديم التاج رمز التراث والقوة من خلال عدسة هوياتهم الثقافية وتعبيراتهم الفنية، مع تكريم تقليد "شوميه" في الاحتفال بالطبيعة.
بتكليف من مجوهرات الفردان ومتاحف قطر، بدأت الرحلة بدعوة مفتوحة لمُصمّمي المجوهرات، والمُهندسين المعماريين، ومُصمّمي المنتجات، والاختصاصيين في الفنون التطبيقيّة والزخرفيّة من كل أنحاء المنطقة، وجذبت أكثر من ثمانين مُتقدّماً. تمّ اختيار 11 مُصمّماً للمُشاركة في دورة تدريبيّة حصريّة بقيادة أولغا كورسيني، مديرة الاستوديو الإبداعي في "شوميه"، داخل قاعة M7. على أثر الورشة التدريبيّة، وصلت 3 مُتأهلات إلى قائمة النهائيات وحظين بفرصة فريدة لزيارة المركز التاريخي لـ"شوميه" في ساحة فاندوم بباريس. من خلال رحلتهن التي استمرّت يومين، استكشفت المُتأهلات النهائيات استوديو التصميم، وتعلّمن فن الغواش، كما زرن مُحترف المجوهرات الفاخرة للقاء الحِرفيين وبينوا فيرهول، رئيس المُحترف، الذي أشرف على تصميم التاج.
https://www.instagram.com/reel/DQ4LAPejRce/?igsh=MWg3dDh0ZWx5NWhseg==
يُشكّل تصميم العطيّة الفائز، "تاج ملاذ الحبارى"، شهادةً على جمال الجذور الثقافية لمُصمّمته، وهو يُحاكي تصاميم "شوميه" الطبيعيّة. هذا التاج مُستوحى من المناظر الطبيعية الخلاّبة في قطر، واللؤلؤ، والتراث الثقافي الغني، ليروي قصة آسرة، تبدأ باكتشاف نبتة العوسج المرن، التي تزدهر في البيئة الصحراوية القاسية. ثمارها التي تُذكّرنا باللؤلؤ، مع أزهارها البيضاء والأرجوانيّة الرقيقة، معروفة بخصائصها الطبيّة، في حين تُشكّل فروع النبتة المُتشابكة، والتي تُستخدم تقليدياً في صناعة مغازل التطريز، الأساس المُعقّد للتاج. يحتفل التصميم الرائع أيضاً بتقاليد الصيد بالصقور في قطر، مُستحضراً الملجأ الذي يجده طائر الحبارى بين أغصان الأشجار خلال موسم الصيد. يتزيّن هذا التاج بلآلئ طبيعيّة استثنائية من الخليج، تكريماً لتقليد اللؤلؤ الفاخر لدى "شوميه". كما يُجسّد تراث قطر الغني في صيد اللؤلؤ، والذي تُمثّله اليوم دور تجارية عريقة مثل عائلة الفردان ومؤسّسها حسين الفردان، المعروف بشغفه باللؤلؤ عالمياً.
استغرق صنع هذا التاج أكثر من 850 ساعة عمل، وقد تمّ تنفيذه في قلب باريس، وتحديداً في مُحترف "شوميه" للمجوهرات الفاخرة الكائن في 12 ساحة فاندوم.
نبذة عن عائشة العطيّة
تتميّز عائشة العطيّة بكونها فنانة شغوفاً منذ الصغر. وهي تُشتهر ببراعتها في مجالات الخزف، واللوحات الزيتيّة، والأكريليك، والألوان المائيّة، مع تركيز خاص على الطبيعة والمناظر الطبيعيّة. وقد مكّنها استكشافها للوسائط المُختلطة على الخزف – باستخدام مجموعة من تقنيّات التزجيج – من التعبير عن مواضيع عميقة في الحياة والطبيعة. على مرّ السنين، صمّمت العطية مجموعة متنوّعة من المنتجات، بما في ذلك الزهريات، وعلب المجوهرات، وأدوات المائدة، والأكواب. في عام 2021، اتجهت إلى تصميم المجوهرات مدفوعةً بشغفها العميق بجمال الطبيعة المكنون.