آخر تحديث :الثلاثاء-18 نوفمبر 2025-02:02ص

المرأة والجمال


إطلالة ملكية ساحرة: الملكة رانيا تجمع بين الأناقة والهيبة في كل تنورة

إطلالة ملكية ساحرة: الملكة رانيا تجمع بين الأناقة والهيبة في كل تنورة
الملكة رانيا العبدالله

الثلاثاء - 18 نوفمبر 2025 - 01:27 ص بتوقيت عدن

- المرصد خاص





تُعرف الملكة رانيا العبدالله بذوقها الرفيع وأناقتها الراقية التي تجمع بين الحداثة والاحتشام في توازن مثالي. ومن أبرز القطع التي تُميّز أسلوبها، التنانير المحتشمة، الطويلة منها أو الميدي، والتي أصبحت جزءاً أساسياً من هويتها الجمالية وأسلوبها الملكي العصري.




التنانير الطويلة... رمز الرقي والهيبة

تُفضّل الملكة رانيا اعتماد التنانير الطويلة في العديد من المناسبات الرسمية، إذ تضفي عليها حضوراً مهيباً وأناقة محافظة تعكس شخصيتها المتزنة. وغالباً ما تختار هذه التنانير بتصاميم انسيابية تتيح لها الحركة بسلاسة، سواء كانت بقماش الحرير الفاخر أو الصوف الناعم في المواسم الباردة.

كما تنسّق جلالتها التنانير الطويلة أحياناً مع قمصان حريرية بسيطة أو سترات مصمّمة بعناية، لتخلق توازناً بين البساطة والفخامة من دون مبالغة.



التنانير الميدي... توازن بين الكلاسيكية والعصرية

أما التنانير الميدي فهي خيارها المفضل في الإطلالات النهارية أو اللقاءات غير الرسمية، حيث تمنحها مظهراً عملياً مع الحفاظ على الطابع الراقي. تعتمدها الملكة رانيا بأشكال متنوّعة: مستقيمة، أو منسدلة، أو واسعة من الأسفل بأسلوب الـ A-line، مما يمنحها حرية الحركة وأناقة خفيفة الظل.



تنويع أنيق في الألوان والخامات

ما يميز أسلوب الملكة رانيا هو قدرتها على المزج بين الألوان القوية والكلاسيكية والهادئة بكل انسجام. نراها أحياناً تختار تنانير بدرجات الأحمر الداكن أو الأزرق الملكي لتبرز حضورها، وأحياناً أخرى تميل إلى البيج، الأبيض، الرمادي، أو الباستيل الناعم لإطلالات أكثر رقةً ونعومة.

كما تعكس خياراتها في الأقمشة حسّاً فنياً عالياً، إذ تمزج بين الجلد الفاخر، القطن، الصوف، أو القماش المطرّز لتناسب كل موسم ومناسبة.



لماذا تحب الملكة رانيا هذا النوع من التنانير؟

تُعبّر التنانير المحتشمة عن فلسفة الملكة رانيا في الموضة: الأناقة لا تحتاج إلى المبالغة. فهي ترى أن الاحتشام لا يحدّ من الإبداع، بل يفتح المجال لتصاميم راقية ومتجدّدة. كما أن هذه القطع تعكس شخصيتها القوية والمتزنة، وتعبّر عن احترامها للتقاليد بأسلوب عصري يعكس صورة المرأة العربية الحديثة التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

باختصار، استطاعت الملكة رانيا أن تجعل من التنانير المحتشمة أيقونة للأنوثة الملكية المعاصرة، وأثبتت أن الأناقة الحقيقية تكمن في التفاصيل، وفي التوازن بين ما يُرى وما يُترك للخيال.