





على مدى يقارب القرنين من الزمن، أعادت "تيفاني آند كو" تعريف فنّ التصميم والحِرفية. واليوم، وللمرّة الأولى في الشرق الأوسط، تكشف الدار عن كنوز من "ذا تيفاني آركايفز" The Tiffany Archives إلى جانب جيلٍ جديد من "تيفاني ووتشز" ضمن "معرض تيفاني هاي جولري آند ووتشز". وتجمع هذه الفعالية الاستثنائية الحصرية بالدعوة فقط، المُقامة في دبي من 17 إلى 20 تشرين الثاني/نوفمبر، بين عالمَي الإبداع الرفيع وفنون صناعة الساعات.

وقال نيكولا بو، نائب الرئيس في تيفاني آند كو هورلوجيري: "كل ما نقوم به مستوحى من المجوهرات ومرتبط بإرثنا. ومع تصاميم مثل "بيرد أون أ روك"، وهو الرمز الأيقوني للدار، تجمع مجموعات الساعات المعاصرة لدينا بين عالمَي المجوهرات وصناعة الساعات لدى "تيفاني آند كو" في تناغم تام".
يكشف المعرض عن إبداعات لا مثيل لها من المجوهرات الراقية، تتألّق بأحجار كريمة استثنائية وروائع من الأرشيف تجسّد إرث تيفاني في التميّز، ويقدّم في الوقت نفسه ساعاتٍ تعبّر عن الروح نفسها من الابتكار والدقّة والأناقة الخالدة. معاً، تجسّد هذه الإبداعات جوهر "تيفاني آند كو" حيث يلتقي الفن بالإرث والحِرفية.
وتشمل التعبيرات المشرقة عن اللون والإبداع قلادة وسوار "أبولو فانسي إنتِنس ييلو دايموند" Apollo Fancy Intense Yellow Diamond ، حيث يلتقي البلاتينوم مع الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً بألماس أصفر نادر، إلى جانب مجوهرات "بيرد أون أ روك" و"بيرد أون أ بيرل" التي تجسّد خيال تيفاني اللامحدود وفنّها. ويكشف المعرض أيضاً عن إبداعات نادرة من مجموعة جان شلومبرجيه من "تيفاني"، تتضمّن عقود لآلئ طبيعية من مياه مالحة من منطقة الخليج، وروائع مرصّعة بالفيروز، وتصاميم مينا متقنة تحتفي بإرث الدار في الجرأة الإبداعية والحِرفية العالية.

وتُمثّل كل قطعة شهادةً على فنّ "تيفاني" المتفرّد وقدرتها الخالدة على التقاط الجمال في أنقى صوره. في العام 2023، عادت "تيفاني آند كو" إلى جذورها في عالم صناعة الساعات، فكشفت عن جيل جديد من ساعات "تيفاني ووتشز"، كلها مصنوعة في سويسرا، تمزج بين الإرث الاستثنائي للدار في تصميم المجوهرات وخبرتها العريقة في صناعة الساعات.
تحتفي ساعة "بيرد أون أ روك"، وهي جزء من مجموعة جان شلومبرجيه من "تيفاني"، بأحد أكثر إبداعات الدار أيقونيةً. إذ يستقرّ الطائر المرصّع بالألماس فوق حلقة من الأحجار الكريمة تدور مع كل حركة من المعصم، في رمزٍ للتناغم الكامل بين عالمَي المجوهرات وصناعة الساعات. ويبلغ هذا التآلف الإبداعي آفاقاً جديدة مع "بيرد أون أ فلاينغ توربيون"Bird On a Flying Tourbillion، التي قُدِّمت في العام 2024 وتضمّ أول حركة توربيون طائر من "تيفاني"، في تحفةٍ تجمع بين فن ترصيع الأحجار الكريمة، ونحت الذهب، وترصيع الألماس، لتشكّل فصلاً حاسماً في تطوّر الدار نحو عالم الساعات الراقية. ويشهد هذا العام أيضاً إطلاق مجموعة "بيرد أون أ روك ليغاسي" Bird On a Rock Legacy، التي تُقدَّم بموانئ من عرق اللؤلؤ المنقوش وأحجار كريمة اكتشفتها أو أدخلتها إلى العالم دار "تيفاني"، بما في ذلك المورغنايت والتنزانيت.

تعكس علاقة "تيفاني آند كو" بمنطقة الشرق الأوسط تقدير الدار العميق والدائم لغنى الثقافة وروعة الإبداع الفني. وفي مرسى العرب، تجسّد "تيفاني آند كو" خبرتها العريقة في لحظةٍ تجسر بين الماضي والحاضر، وبين التقاليد والابتكار. وعلى خلفية أفق دبي المتلألئ، تحوّل الدار الحِرفة إلى إحساس، حيث يروي كل حجر كريم، وكل ميناء، وكل تفصيل حكاية إخلاص للجمال والتميّز. وتجسّد هذه الاحتفالية روح "تيفاني" في أنقى صورها؛ حواراً بين الفن والحداثة، بين الطاقة الإبداعية لنيويورك، وبراعة صناعة الساعات في جنيف، ورقيّ الثقافة في الشرق الأوسط. ليس هذا مجرّد معرض، بل هو تحيّة لقوة الإبداع المتجدّدة ولمدينة تعكس رؤية "تيفاني" نفسها: متألّقة، طموحة، وملهمة على الدوام.
ومع استمرار "تيفاني آند كو" في ترسيخ حضورها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، تبقى الدار ملتزمة بتكريم التقدير العميق الذي تُكنّه المنطقة للجمال والثقافة والتصميم. ومن خلال بوتيكاتها وتعبيراتها المعمارية وتجاربها الحصرية، تنسج "تيفاني" حواراً يلتقي فيه الإرث بالحداثة وتُلهم فيه التقاليد روح الابتكار. وتعكس هذه العلاقة المستمرة التزاماً مشتركاً بالحِرفية والإبداع والتميّز؛ وهي قيم لا تزال ترسم ملامح كلٍّ من "تيفاني آند كو" وروح الأناقة المتجدّدة في الشرق الأوسط.
























