عادت كيت ميدلتون، التي طال انتظارها، إلى السجادة الحمراء مع افتتاح قاعة ألبرت الملكية الفيكتورية الضخمة لحضور العرض الملكي المتنوع لعام 2025. وهو فعالية خيرية سنوية تجمع فنانين من مختلف الفنون الأدائية.
بدت أميرة ويلز فاتنة بفستان زمردي فاخر مكشوف الكتفين من تالبوت رونهوف. أبرز الفستان المخملي الذي يعبّر عن شخصية كيت، قوامها الرشيق. أكملت إطلالتها بحذاء مخملي أخضر داكن من مانولو بلانيك، وأضافت لمسة من التألق بحقيبة كلاتش من جيني باكهام كاسا.
من الناحية الجمالية، كان شعرها مصففًا على شكل تموجات جانبية، وأكملت إطلالتها بأقراط جريفيل الثريات. كانت هذه الأقراط ملكًا للملكة إليزابيث الثانية الراحلة. بدأ صنع الأقراط عام 1918٨ واكتمل عام 1929. تعكس هذه الأقراط حركة آرت ديكو التي كانت رائجة خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
وغابت كاثرين عن العرض الملكي المتنوع العام الماضي بسبب علاجها من السرطان، لكنها عادت بقوة هذا العام. كما ظهر الأمير ويليام أنيقًا ببدلة رسمية كلاسيكية، مكملًا إطلالة كاثرين أثناء حضورهما جلسة التصوير معًا.
كيت ميدلتون وجيسي جي والسرطان والبروتوكول الملكي
وعلى السجادة الحمراء، التقت أميرة ويلز بالمغنية البريطانية جيسي جي التي عانت من السرطان على غرار كيت ميدلتون، فتحادثتا معاً قبل أن تضع جي يدها على الأخيرة في مخالفة للبروتوكول الملكي البريطاني، ثم تعانقها بحرارة قائلةً: "أُصبت بسرطان الثدي للتو، أريد أن أعانقك، السرطان يُعيد الحياة إلى نصابها".
وسبق أن تحدثت كيت عن حياتها خلال مرحلة السرطان، إذ قالت: "تظاهرتُ بالشجاعة والصمود خلال العلاج. بعد انتهاء العلاج، أشعر وكأنني أستطيع مواصلة حياتي الطبيعية والعودة إلى طبيعتي. لكن الحياة بعد العلاج صعبة جداً لأنني لا أستطيع العمل بشكل طبيعي في المنزل كما اعتدتُ سابقاً".
وأضافت: "في الواقع، وجود شخص ما لمساعدتكِ في تجاوز هذه المحنة، وإرشادكِ خلال المرحلة التي تلي العلاج، أمرٌ بالغ الأهمية". ونادراً ما تتحدث أميرة ويلز عن صحتها، وكانت تعليقاتها ملحوظة بشكل خاص بعد انسحابها في اللحظة الأخيرة من حضور سباق رويال أسكوت.