





يعود المخمل في شتاء 2026 ليتصدّر واجهة الموضة العالمية بأسلوب لافت يجمع بين الفخامة والدفء. وقد حرصت دور أزياء بارزة مثل لويس فويتون وزهير مراد وفالنتينو وأكريس وغيرها على تقديم المخمل كأحد الأقمشة المحورية لهذا الموسم، لما يحمله من حضور آسر قادر على أن يكمّل روح الشتاء بلمسة راقية.

لماذا المخمل خيار مثالي لأجواء الشتاء؟
يُعدّ المخمل من الأقمشة التي تتفاعل بصريًا مع الضوء، ما يمنحه مظهرًا غنيًا وعميقًا يناسب المزاج الشتوي المائل إلى الألوان الدافئة والطبقات الثرية. يمتلك ملمسًا ناعمًا يُشعر بالدفء، ويعكس في الوقت ذاته فخامة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة. كما يمنح إطلالة متوازنة بين الأنوثة والقوة، الأمر الذي يجعل حضوره في الإطلالات الشتوية أكثر من مجرد خيار جمالي، بل عنصرًا يعزز الشخصية ويبرز الهوية.

ما الذي يعكسه المخمل في الإطلالة؟
يعبّر المخمل عن نوع من الرفاهية الرصينة، فهو ليس صاخبًا لكنه يترك أثرًا واضحًا في أول وميض يلتقطه الضوء. يعكس ثقة وأناقة متزنة، ويرمز في كثير من الأحيان إلى الاحتفال، التميز، واللحظات الخاصة. لذا فهو ينسجم تمامًا مع روح الشتاء ومواسمه التي تحمل الكثير من اللقاءات الاجتماعية والاحتفالات العائلية والمناسبات الرسمية.

كيفية تنسيق المخمل في موسم الأعياد
يُعدّ موسم الأعياد الوقت الأمثل لاعتماد المخمل بإطلالات تنبض بالسحر. ولضمان ظهوره بأفضل شكل، يمكن اتباع بعض التوجّهات:
• اعتماد درجات غنية: مثل النبيذي، الأخضر الزمرّدي، الكحلي، أو الدرجات المعدنية الداكنة التي تتناغم مع أجواء الاحتفال.
• التوازن في الإطلالة: يُفضّل تنسيق المخمل مع قطع بسيطة وغير لامعة لتجنب المبالغة، وإبراز جمالية القماش بحد ذاته.
• الإكسسوارات الهادئة: القطع المعدنية الناعمة أو الأحجار الصغيرة تضيف إشراقًا دون أن تنافس المخمل على دوره البطولي.
• اختيار القصّات الواضحة: المخمل يُبرز الخطوط، لذا تناسبه القصّات التي تحافظ على شكل محدد لإبراز عمق القماش.
بهذه العودة القوية في شتاء 2026، يثبت المخمل أنه أكثر من مجرّد موضة موسمية؛ إنه لغة فنية تعبّر عن الفخامة الدافئة التي ترافق موسم الشتاء وتمنح إطلالات الأعياد طابعًا يحتفظ بالتألق ويُبرز الهوية بأسلوب مميز.