








أنزلت رأسي تحت سطح الماء، فرأيت أشعّة الشمس تخترق الموج بانسيابٍ يخطف البصر. في تلك اللحظة، تداخلت الأضواء في مخيّلتي وتحولت إلى سرابٍ لعالمٍ بعيد، على ناصية شارعٍ يعجّ بأصوات الباعة المتجوّلين، بين ربوع شاطئٍ فسيح تغمره الشمس.
هناك أدركت أنّ ذلك هو النور المثالي.
فريد سامويل
بعد أن احتفت دار FRED بإرث مؤسّسها فريد سامويل، الذي أضاء مسيرتها ببصمته المتفرّدة، تستهلّ اليوم فصلاً جديداً من الإبداع، بحثاً عن "النور المثالي" في عالم المجوهرات الراقية. تعود هذه الرحلة إلى جذور ذكريات المؤسّس في الأرجنتين، حيث تعلّم تأمّل الضوء وتقدير أطيافه، لتثمر إطلاقَ مجموعة المجوهرات Monsieur Fred Ideal Light، تكريماً للضوء بصفته مصدر الإلهام الأبدي لدار FRED، صائغ الشمس المشرقة. تتباهى المجموعة بتدرّجاتٍ زاهية وتفاصيل دقيقة تنبض بالحياة، وتجتمع فيها الدقّة الحِرفية مع الخيال، لتشكّل تصاميم تمزج بين الواقع والحلم في رقصةٍ بصريةٍ آسرة.
طوال حياته... استمدّ فريد سامويل وحيه من الأضواء
يستقي فريد سامويل إلهامه من موطنه الأصلي الأرجنتين، أرض اللحظات المبهجة والمشاهد الخلّابة التي تمتزج فيها الألوان المشرقة بذكرياتٍ لا تُنسى. من هناك وُلد شغفه بالنور، ذاك النور الذي صاغ هوية دار FRED المتفرّدة، صائغ الشمس المشرقة. وبعد أن كشفت الدار عن مجموعة Monsieur Fred Inner Light التي تجسّد إرث المؤسّس وشخصيّته المتألّقة، تطلق اليوم مجموعتها الجديدة Monsieur Fred Ideal Light من المجوهرات الراقية، لتعبّر عن رؤيته الخاصة للنور المثالي الذي غذّى طاقته الإبداعية وأشعل شغفه بالأحجار الكريمة الملوّنة. تحمل المجموعة الجديدة بصمة فاليري سامويل، نائبة الرئيس والمديرة الفنية للدار، احتفاءً بذلك الحب الأبدي للنور الذي بات سمةً مميّزة لعلامة FRED. وتقول فاليري سامويل: "ليست هذه المجموعة مجرّد مذكّراتٍ عن أسفار شخصٍ مؤثّر، بل هي دعوة إلى الهروب من الواقع. إنّها احتفاءٌ بطاقة جَدّي الإبداعية، تلك الطاقة المنبثقة من الضوء والألوان النابضة بالحياة التي طعّمت طفولته في الأرجنتين وما زالت تُلهمني حتى اليوم. والنتيجة؟ أربع أطقمٍ جديدة مشرقة ونابضة بالحيوية والألوان، تصحبنا في رحلةٍ إلى مدينة بوينوس آيرس الخالدة، حيث تتقاطع الأحلام مع الواقع. دع إيقاع التانغو ومرح الكرنفال يأخذانك إلى عالمٍ من الروائع الآسرة، تجوّل بين أحيائها الزاهية، أو ابتعد عن صخب الحياة في إحدى حدائقها الغنّاء أو على مشارف المحيط في مار ديل بلاتا... وهناك ستكتشف النور المثالي، كما أبصره فريد سامويل".
تمزج دار FRED بين المَشاهد المستوحاة من الأرجنتين ومشاعر الطفولة الغامرة، لتتلاعب بالتدرّجات المتلألئة للأحجار الكريمة الملوّنة في تناغمٍ ينبض بالجرأة والإشراق أكثر من أيّ وقتٍ مضى. تتألق ابتكارات الدار بأحجار الأوبال الأسترالي والإسبينل التنزاني والزمرد الكولومبي والياقوت السريلانكي، وغيرها الكثير، وتنسجم فيها توليفات فنيّة آسرة. تُجسّد هذه الإبداعات تحدّياً تقنياً وإبداعياً في آنٍ واحد، إذ تشيد ببراعة الحِرفية التي أطلقت العنان لمهارة الصياغة ودقّة التفاصيل. والنتيجة: مجموعة تنبض بالحياة، عصرية في روحها، فريدة في طابعها. بجرأتها اللافتة وروحها المتحرّرة، تواصل هذه التصاميم كسر التقاليد السائدة بأسلوبٍ يجمع بين الحيوية والتميّز، مجسّدةً جوهر دار FRED الحرّ وروح تصاميمها المنفتحة على الجميع.
طقم BLAZING AUDACITY
تتردّد نغمات التانغو في الأجواء... في قلب حيّ لا بوكا الشهير، مهد هذه الموسيقى الآسرة والرقصة المفعمة بالشغف التي ترافقها. هناك، تنبض الحياة بإيقاعٍ لا يهدأ، ومع كلّ خطوةٍ تغمرك الألوان بنبضها الحيّ، فتتراقص على واجهات المنازل بحرّيةٍ مطلقة، لترسم لوحةً آسرة تمزج بين العفوية والبهجة. في هذا الحيّ الحضري النابض بالحيوية، تتشابك أضواء الأرجنتين المتوهّجة مع روحها الفريدة وأحلامها التي لا تعرف الحدود. ومن هذه الطاقة، استوحت دار FRED طقم Blazing Audacity الذي يجسّد عفوية المكان وجرأته في خمسة أحجارٍ كريمة تتّقد بتدرّجات الأحمر والزهري والبرتقالي. تجمع التصاميم بين التموّجات الانسيابية والخطوط الهندسية في أسلوبٍ يعكس هوية الدار، وكأنّها تلتقط طاقة الشمس الأرجنتينية التي ألهمت فريد سامويل وميّزت رؤيته الخالدة، لتجسّدها في قطعٍ فريدة.
يتألّق العقد بحجر الإسبينل أحمر بيضاوي مذهل يزيد وزنه عن 10 قراريط، تحيط به خطوطٌ من الذهب الأبيض المرصّع بأحجار ألماسٍ بتقطيع بريليانت وأحجار إسبينل حمراء. كما يمتاز بتصميمٍ قابل للتعديل، إذ يضمّ سواراً قابلاً للفصل مزوّداً بقفلٍ غير مرئي، يتوسّطه حجر عقيق سبيسارتيت برتقالي دائري، ويحيط به حجران من الروبيليت الزهري الفاقع بتقطيع الوسادة ووزن يتجاوز 3 قراريط لكلٍّ منهما.
تتجلّى سلاسة هذه القطعة متعدّدة الأوجه في التوزيع المتقن لأحجار الإسبينل التي تُرصّعها يدويّاً لتستقرّ بتناغمٍ مثالي يفيض بالطبيعية والرقّة. يتكامل هذا العقد المتألّق مع أقراط رائعة، يتدلّى تصميمها كشلالٍ من نور، ويستقرّ الحجر الوسطي في موقعٍ غير متجانس من وسطها، ليمنحها تصميماً غير متناظر، يتناغم بسلاسة مع قلادة السوتوار والسوار. تتزيّن هذه القطع بحجر عقيق سبيسارتيت دائري، وحجر روبيليت زهري بتقطيع الوسادة، يحيط بهما بريق أحجار الألماس الفريدة.

ألوان لا بوكا النابضة بالحياة
في تناغمٍ يستحضر رقصة التانغو، يجسّد خاتم Toi & Moi المصنوع من الذهب الأبيض رونق واجهات لا بوكا الزاخرة بالألوان. يتباهى هذا الابتكار بتصميمٍ يجمع بين حجرَين يتلألآن في ثنائي متناغم: أحدهما عقيق سبيسارتيت دائري بلون برتقالي زاهٍ، والآخر إسبينل أحمر بتقطيع الوسادة. يزداد هذا التصميم تألّقاً بلمساتٍ من أحجار الإسبينل الزهري والأحمر والعقيق البرتقالي بتقطيع باغيت مزخرف، كما تتخلّله أحجار الألماس بتقطيع بريليانت لتضفي مزيداً من الوميض والعمق عليه. يزهو خاتم الكوكتيل هذا بتدرّجاتٍ من الزهري والبرتقالي، ويحتضن في وسطه حجر عقيق سبيسارتيت مبهراً بوزن 16.91 قيراطاً بلونه البرتقالي الزاهي، ليعكس دفء الأرجنتين ويجسّد فلسفة دار FRED بأبهى صورها:

الحياة هدية لا تُقدّر بثمن، ولا بدّ من الاحتفال بها كلّ يوم.
طقم EXALTING JOY
يُعتبر مونتسيرات أقدم أحياء بوينوس آيرس، كما يشكّل القلب النابض للمدينة، ومرتع قصصها الآسرة التي تتأرجح على أوتار الخيال والحقيقة. وتحت الأحجار العتيقة التي تزيّن ساحات مونتسيرات الأنيقة والشاسعة، يرقص الناس على إيقاعات الكرنفال في مشهدٍ لا يبدّله الأرجنتينيون بكنوز العالم. هناك، تتفجّر الألوان في المواكب والمسيرات، وتتألق الأزياء في احتفالٍ يفيض بالبهجة. ومن هذه الأقمشة الملوّنة والنقوش الهندسية الفريدة تُصنع أساور تقليدية تُحمَل كتمائم تُبعد الشرّ وتُصاحب الزوّار كتذكارٍ من تجربةٍ تبقى محفورة في ذاكرتهم. ومن وحي تلك الأقمشة القطنية الحريرية والزخارف الفاخرة التي ترافق أزياء الكرنفال المبهرجة، ولِد طقم Exalting Joy، إذ أعاد تجسيد هذه الروح في صياغةٍ حرةٍ وثمينةٍ، تنسج تطريزاً دقيقاً من أحجارٍ زرقاء تتراقص بلمعانٍ خفيٍّ وانعكاساتٍ أوباليةٍ ساحرة.
يجمع هذا الطقم الاستثنائي المؤلّف من ثلاث قطع بين عالمَي الهوت كوتور والمجوهرات الراقية، في توليفةٍ تنسج الأحجار الكريمة بخطوطٍ هندسية متناغمة تولّد ابتكاراتٍ تنبض بالفخامة والإتقان. وقد شكّلت هذه التحفة تحدّياً تقنياً لم يكن ليتحقّق لولا مهارة حِرفيي دار FRED الذين ابتكروا أسلوباً فريداً يتيح تثبيت حجرين متراكبين بتوازنٍ دقيق يعبّر عن ذروة الإبداع الفني. تتألّق القطع بخلفيةٍ من الذهب الأبيض، تحيط بها أحجار ألماس بتقطيع بريليانت تضيء تفاصيلها، بينما تمزج الدار بين الأوبال الأبيض بوميضه المتقزّح وحجر الفيروز الأزرق بلونه الناعم، في حوارٍ بصري يشبه التقاء النار بالماء. هكذا وُلدت لوحةٌ لونية تحمل اسم "أوبالازور"، تتلاعب الأحجار الشفّافة فيها على الضوء بأسلوبٍ لطالما تفرّدت به الدار، فتُقدَّم في ثلاث توليفات، تتيح ابتكار باقة واسعة من الإطلالات التي تلائم مختلف الأذواق.

المهارة الحِرفية في كرنفال مونتسيرات
يستحضر هذا التصميم الآسر جمال القطع المطرّزة في صياغة عقد شوكر أنيق تتدلّى منه قلادة طويلة، فيحاكي بأناقته تفاصيل الأزياء التقليدية بتناغمٍ يماثل إيقاع موسيقى الكرنفال. يلفت هذا التصميم الأنظار بتدرّج أحجار الألماس البرّاقة وأحجار الفيروز والأوبال المرصوفة بعناية فوق بعضها البعض لتُكوِّن مشهداً بصرياً متكامل الألوان. في وسطه، يتألّق حجر أوبال أسترالي آسر بوزن 16.96 قيراطاً، تتبدّل انعكاساته باستمرار مع تغيّر الضوء في مشهدٍ يخطف الأنفاس. وتتدلّى من هذا العقد متعدد الأوجه قلادةٌ طويلة قابلة للفصل يمكن ارتداؤها كسوارٍ مستقلّ، كما يمكن فصل عقد الشوكر ذاته ليشكّل قلادتَين منفصلتَين: إحداهما تتألّق بحجر الأوبال الملكي الفخم، فيما تتزيّن الأخرى بحجر تورمالين الإنديكوليت الملكي بتقطيع ترابيز القابل للفصل، والذي يعزّز الطابع الهندسي المتناسق للتصميم.
أمّا الخاتم الفخم المتألّق بثلاثة تصاميم في واحد، فيتربّع في وسطه حجر تورمالين بتقطيع الوسادة يزن 9.34 قراريط، تتماوج داخله ظلال الأزرق والأخضر كأنها أنفاس البحر. وتُطوّقه من الجانبين عناصر زخرفية مستوحاة من نقوش الأقمشة، تتألّف من شرائط مرصّعة بأحجار الفيروز وتُزيّنها أحجار أوبال بيضاء. يمكن ارتداء الخواتم الثلاثة معاً لإطلالة تحبس الأنفاس، أو فصلها إلى خاتمَين، أو وضع كلٍّ منها في إصبعٍ منفصل، ما يتيح ابتكار إطلالات لا حصر لها.
ولا يكتمل الطقم من دون الأقراط الفاخرة القابلة للتعديل التي يمكن ارتداؤها بطرق عدة، إذ يُفصل فيها الجزء الخارجي المرصّع بتصميمٍ يحاكي التطريز عن حجر الأوبال المركزي بوزن 3.11 قراريط، ما يتيح ارتداءها بثلاث طرق مختلفة وفق المناسبة والإطلالة المنشودة. إنّه طقم متعدد الاستخدامات يجمع بين الإبداع والمرونة، يضفي على البشرة لمسة إشراقٍ وأناقة طبيعية، ويمكن تنسيقه بحرّية مطلقة لابتكار إطلالاتٍ لا حصر لها.
طقم BRIGHT VITALITY
وجهةٌ لا بدّ من زيارتها في بوينس آيرس، تعزّز حيويتك وطاقتك كلّما خطوت بين آلاف النباتات المتنوّعة. في هذا الملاذ المفعم بالسكينة، تتراقص أشعّة الشمس على زجاج الدفيئة، فترسم ظلالاً شاعرية تحت المنحوتات المنتشرة بين الكروم. إنّها الحديقة النباتية الغنّاء في باليرمو، واحةٌ طبيعية أشبه بالفردوس، تدعو إلى التأمّل والسكينة بينما يتسلّل النسيم العليل بين أشجار النخيل النادرة التي تُعدّ من أجمل نباتات الأرجنتين. من وحي هذا التلاقي بين النباتات الأرجنتينية الفريدة والأناقة الفرنسية الراقية، تولد مجموعة Bright Vitality، المؤلّفة من خمس قطع استثنائية تعكس الحيوية. يتوسّط كلّ قطعة حجر زمرد بتدرّجات خضراء آسرة تجسّد جوهر الطبيعة في أنقى صورها. وقد اختارت دار FRED بعناية سبعة أحجارٍ كريمة استثنائية من منجم موزو في كولومبيا، أحد أشهر مصادر الزمرد في العالم، لتمنح هذه التحف طابعاً لا يُضاهى من الصفاء والفخامة.
وكما يُجسّد الرسّام تمايل أشجار النخيل في لوحةٍ تنبض بالحياة، تستوحي دار FRED من هذه الأشجار الوارفة انسيابية الحركة ونعومة الخطوط التي تمنح طقم Bright Vitality طابعه المتفرّد. تبدو كلّ قطعة وكأنّها سعفة نخيلٍ متألّقة، منسوجة بخطوطٍ رفيعة تتداخل فيها أحجار الألماس بتقطيع بريليانت وباغيت صُمّمت بدقّة لا متناهية لتتناغم مع التصميم. تحمل هذه المجموعة في طيّاتها تحيّةً لإرث الدار العريق، إذ يعكس بريقها أشعّة الشمس المتسلّلة بين سعف النخيل في حديقة باليرمو الخلاّبة.

رونق نباتات باليرمو المفعم بالحيوية
تلتفّ القلادة حول العنق متدلّية برشاقةٍ نحو تجويف الصدر، حيث تتفتح فروعها المتلألئة على شكل ألماساتٍ في انسيابية تفيض بالأناقة والأنوثة. لكن تبتعد هذه القلادة عن التناظر الكامل بين الجهتَين، إذ يُختتم كلٌّ من طرفَيها بحجر زمرّد، أحدهما بوزن 4.76 قراريط والآخر 3.73 قراريط.

كذلك، يضمّ الطقم قلادة شوكر ثانية وسواراً أنيقاً بتصميمٍ مشابه، حيث يتوسّط القلادة حجر زمرّد بوزن 5.23 قراريط، والسوار حجر زمرّد بوزن 4.34 قراريط. ويكتمل الطقم بزوج أقراطٍ استثنائي، تحتضن كلّ فردةٍ منها حجراً من الزمرّد يتجاوز وزنه الـ 3 قراريط، تتراقص الأضواء عليه بسلاسةٍ مع كلّ حركة. واستلهاماً من تنوّع أشجار النخيل وسحر تماوج سعفها في الحديقة، صاغت الدار هذا الإلهام في خاتم كوكتيل متفرّد يجسّد روح الطبيعة بحِرفيّة آسرة. في هذا الإصدار، تتألّق سعفة النخيل بتصميمٍ دائريّ ينبسط برهافةٍ نحو الخارج، كأنها مروحة فنية تنساب فوق الإصبع بلمسةٍ تنبض بالحركة والجمال.
ومن خلال حوارٍ متناغم بين الحجم والخفّة، يتجلّى سحر الضوء وجمال الطبيعة في هذه القطع الشاعرية التي تنبض بالحياة أكثر من أيّ وقتٍ مضى.

طقم ENDLESS HORIZON
في البعيد البعيد... في المستقبل... أمام المحيط الشاسع الواسع، على شاطئ مار ديل بلاتا، مَن منّا لم يحلم يوماً بالمغامرة، بالإبحار نحو وجهةٍ بعيدة يلفّها الغموض والجمال؟ هناك، حيث تلتقي السماء بالبحر في مشهدٍ أزرق لا نهاية له، تتّجه الأبصار نحو الأفق مثلما نتّجه بخطى ثابتة ونفسٍ متفائلة، ونحن على يقين بأنّ المستقبل سيزدان بتفاصيله الصغيرة المبهجة وأفراحه الكبيرة التي تمنح الحياة بريقها الأجمل. وسط هذا المشهد الساحر على شواطئ الأطلسي، كان فريد سامويل يقضي عطلاته مع عائلته. وهناك وُلد شغفه بالبحر، وتبادرت إلى ذهنه صورة "النور المثالي"... ذاك النور المنبعث بين ظلال الباعة المتجوّلين على الشاطئ، الذي كان يراه كلّما خرج من أعماق الماء، بعد تجربة غوصٍ مميزة، ليصبح رمزاً يُرافقه في مسيرته الإبداعية إلى الأبد.
يجسّد طقم Endless Horizon فيضاً من المشاعر، ويرسم عالماً من الأحلام المفعمة بروح المغامرة والحرية المطلقة. حكايةٌ تتردّد أصداؤها عبر أربعة إبداعاتٍ استثنائية، تعبّر بطبيعتها عن حبّ فريد سامويل العميق للبحر. ألم يكن هو الذي قال مازحاً ذات يوم: "كان ينبغي أن أُولَد سمكة". يستمدّ هذا الطقم روحه من شغف فريد سامويل بالإبحار، لتعيد دار FRED ابتكار رمز الإبحار الأيقوني، الكابل المعدني، بأسلوبين فريدين وفاخرين يجسّدان رؤيتها المميزة في تحويل عناصر البحر إلى مجوهراتٍ تعكس القوة والنقاء.

شاطئ مار ديل بلاتا... الملاذ البحري الآسر
يحاكي هذا التصميم "كابل" البحّارة إذ ينفلت من الرافعة، متحولاً إلى قلادة طويلة تلتفّ على شكل حلقة عريضة. يتّسم تصميمها بدقّةٍ استثنائية، إذ يتباهى أحد جانبيها بشكل حبل مجدول من الذهب الأبيض، أمّا الجانب الآخر فيتألّق بتوليفة متناغمة من أحجار اللازورد والألماس الأبيض المرصوف. يجسّد هذا التصميم الحصري من دار FRED الانسيابية والحرية في الحركة، حيث يجتمع طرفا الكابل معاً بحلقة مزدوجة ومتحرّكة، تتيح تعديل طول القلادة بسلاسةٍ تامّة. يزيّن هذه الحلقة المرصّعة بالألماس حجرُ ياقوت سيلاني أزرق بتقطيعٍ كمثري، يزن 10.10 قراريط. وبلونه الأزرق العميق، يشكّل الخاتم دعوةً للغوص في أسرار البحر وأعماقه الساحرة. كما يمكن إزالة الحلقة لتنقسم القلادة إلى قطعتين قصيرتين، بحيث يحلو تنسيقها بمختلف الأساليب. يكتمل الطقم بسوارٍ يتمتع بتصميم مشابه.
كما يعود مزيج لونَي البحر، الأبيض والأزرق، ليزيّن خاتم كوكتيل، يتباهى بتصميم "الكابل" الفريد نفسه، حيث تتناوب فيه أحجار اللازورد والكوارتز المنحوتة بتقنية حفرٍ دقيقة، لتلتفّ حول أحجار ألماس متلألئة يتوسّطها حجر ياقوتٍ أزرق ملكي بتقطيعٍ الوسادة يزن 4.10 قراريط، ليجسّد أشعّة الشمس المتراقصة على صفحة الماء ببريق ملتهب.

البحر... ذاك الأفق الذي لا يعرف حدوداً، كان دوماً رمزاً للأحلام ومصدر إلهامٍ لكلّ مغامرة، وهو يدعونا إلى التقدّم بشجاعةٍ واكتشاف المجهول. تجسّد دار FRED هذه الطاقة المتجدّدة في خاتم آخر، مرصّع بحجر ألماس بتقطيع هيرو يزن 2.69 قيراط، ويتوسّط توليفةً من أحجار الألماس والياقوت الأزرق التي تتشابك في مشهدٍ يستحضر "الكابلات" البحرية، وسط توازنٍ دقيقٍ بين القوّة والرهافة، فيعبّر بصدق عن وعدٍ مستمرّ بالإبحار نحو آفاقٍ جديدة لا تعرف حدوداً.
تأتي مجموعة Monsieur Fred Ideal Light كدعوةٍ للسير على خُطى فريد سامويل، لاستكشاف ذكريات طفولته الآسرة في أميركا اللاتينية، بدءاً من استرجاع أعمق الخواطر إلى استلهام أروع الانطباعات، ومن استعادة أروع الذكريات إلى التعمّق في المشاعر. إنّها رحلة عودةٍ إلى جذور الإبداع، إلى ذكريات عميقة كانت تستثير في داخله مشاعر فيّاضة، تماماً مثلما تعيدنا رائحة الهيل إلى أيامٍ أكثر عذوبةً وسلاماً. من هذه الجذور انبثقت فلسفة فريد سامويل في تصميم المجوهرات الفاخرة، لتغدو حرّة، ومشعّة، ومفعمة بالحياة والألوان، وتتجلّى فيها روح دار FRED، صائغ الشمس المشرقة.