مقهى PDL: وجهة أيقونية
منذ انطلاقه عام 2018 على يد مجموعة Gainsborough، نجح مقهى PDL في أن يصبح وجهة أيقونية في المجتمع تلمُّ شمل عشّاق القهوة. ويسعى بفضل شراكاته المميزة مع علامات تجارية محلية وعالمية إلى توسيع نطاق عمله عبر افتتاح مواقع إضافية قريباً في كل أنحاء المدينة.
"تشكيل": مساحةً تحتضن الفنانين
عام 2008، أسّست الشيخة لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم مركز "تشكيل" ليكون مساحةً تحتضن الفنانين والمصمّمين. وفي عام 2022، توسّعت رؤية المركز من خلال إطلاق خدمات استشارية تجارية تحت عنوان "تصميم تشكيل".
بين الإنتاج والإبداع والحوارات الفنية، ينظّم المركز حلقات تدريب، وورش عمل، ومحاضرات ومعارض فنية ودولية تهدف إلى تعزيز التفاعل بين المشاركين وترسيخ ثقافة التعلّم المستمر لديهم. كما يسعى إلى غرس التصميم الإماراتي في نسيج المجتمع والاقتصاد، ويدعم ازدهار الفنون والتصاميم المعاصرة، ويطمح إلى تمكين الصناعات الإبداعية والثقافية التي تشهد نمواً متسارعاً في دولة الإمارات.
يكرّس "تشكيل" تصميم جهوده لإبهار العملاء بمشاريع إبداعية تتمثّل بقطع فنية فريدة وتصاميم لها بصمتها الخاصة. ويترجم المركز سنوات خبرته المكتسبة إلى حلول مخصّصة تناسب المساحات المؤسّسية ووجهات الضيافة والمنازل الخاصة. وباتّخاذه للأصالة عنواناً له، تصبح مشاريعه ثمرة رؤية بحثية مدروسة تتمحور حول العميل وتمزج بشكل متناغم بين الجمال والوظيفة.
الشراكة القائمة بين مقهى PDL و"تشكيل"
انطلاقاً من رؤيتهما المشتركة الداعمة للفنون، اتّحد مقهى PDL و"تشكيل" لتسليط الضوء على المواهب الإماراتية احتفاءً بازدهار الفن والتصميم في البلاد.
وبين 26 تشرين الثاني/نوفمبر و8 كانون الأول/ديسمبر، ستحتضن ثلاثة فروع من المقهى مجموعة من الأعمال الفنية المميزة احتفاءً باليوم الوطني لدولة الإمارات. وسيشارك في المعرض الفانانان حمد الشامسي وماجد البستكي، إلى جانب مصمّمات الاستوديو الديناميكي "ون ثيرد": آمنة بن بشر والشقيقتان دُنا ودانيا عجلان.
يجسّد الفنان الموهوب حمد الشامسي، ابن مدينة العين، عشق التفاصيل إذ يبدع في اختيار الوسائط المناسبة، من الزيت والأكريليك والفحم إلى الفن الرقمي، ويبتكر أعمالًا آسرة تغوص في عالم الواقعية المفرطة. وستتزيّن منطقة ند الشبا بأشهر لوحاته ليتسنّى للضيوف تأمّل إبداعه وهم يحتسون القهوة. وتُعرض أعمال الشامسي في مقهى PDL المتواجد في ند الشبا مول.
بدوره، أطلق استوديو "ون ثيرد" اسم "تليد" على تصميمه ويعني بالعربية "قدیم وموروث". وهو عبارة عن خزانتَين تبرزان روعة الحِرف اليدوية النسائية، وتتميّزان بالخشب المصنوع من جذوع النخيل المصبوغ. لجأت المصمّمات الثلاث إلى استخدام تقنية ماركتري الحديثة في عملهنّ واستوحتنَه من البرقع التقليدي الذي كانت جدّاتهنّ يتزيّنّ به. فتصميم "تليد" هذا ليس مجرد لوحة فنية، بل يحمل في طياته معنى الزمن والموروث الثقافي. وستُعرض أعمالهنّ في مقهى PDL، فرع الصفا لغاية 8 كانون الأول/ديسمبر.
ومن جهته، يعرض ماجد البستكي طاولة كونسول أطلق عليها اسم "BO NAJ-MA"، قطعة أثاث فنية فريدة من نوعها تروي لك قصة ألوان الإمارات في ثمانينيات القرن الماضي، مجسّدةً سحر الطراز القديم وروح التصميم المعاصر. وبالحديث عن ماجد، وهو فنان متعدد المواهب: بين الهندسة المعمارية وتصميم المنتجات والتصوير المعماري، يضيف على أعماله الإبداع والاحتراف واللمسة الثقافية. وللزوّار الراغبين في خوض رحلة مع الزمن، توجّهوا إلى مقهى PDL، فرع دبي مول حيث ستُعرض كونسول "BO NAJ-Ma".
تعكس هذه الشراكة رؤية كلٍ من مقهى PDL بفروعه الثلاثة المذكورة ومركز "تشكيل" في تكريم التراث الإماراتي العريق، وخلق مساحات لتجارب فنية مميزة وتوفير منصة لتألّق المواهب.
ستُعرض كل الأعمال الفنية في الفروع الثلاثة لمقهى PDL حتى 8 كانون الأول/ديسمبر.