آخر تحديث :الإثنين-29 ديسمبر 2025-12:39ص

منوعات


بريجيت باردو: نهاية عصر أيقونة الجمال والأنوثة الخالدة

بريجيت باردو: نهاية عصر أيقونة الجمال والأنوثة الخالدة
بريجيت باردو في شبابها

الأحد - 28 ديسمبر 2025 - 11:07 م بتوقيت عدن

- المرصد خاص


أصدرت مؤسسة �بريجيت باردو� بيانًا أعلنت فيه رحيل نجمة السينما الفرنسية الشهيرة وأيقونة الجمال بريجيت باردو عن عمر ناهز 91 عامًا، من دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية تتعلّق بملابسات الوفاة أو توقيتها.

ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر من جدل واسع أثارته شائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر الماضي، زعمت آنذاك وفاة باردو، وهو ما دفعها إلى الخروج عن صمتها والرد شخصيًا عبر حسابها على منصة �إكس�، حيث نفت تلك الأنباء ساخرة، مؤكدة أنها بصحة جيدة ولا تفكّر في الاعتزال.

وكانت تلك الشائعات قد تزامنت مع تداول معلومات صحافية تحدثت عن تعرّض باردو لوعكة صحية استدعت خضوعها لعملية جراحية في أحد مستشفيات مدينة تولون الفرنسية في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) 2025، قبل أن تعود لاحقًا إلى منزلها في سان تروبيه بعد تحسّن حالتها الصحية.



https://www.instagram.com/p/DSrc99difBd/?igsh=MXNmY3Q5eWNpamd2bA==


من هي بريجيت باردو

وتُعد بريجيت باردو واحدة من أبرز رموز السينما الفرنسية والعالمية في ستينيات القرن الماضي، حيث لمع اسمها بفضل جمالها اللافت وحضورها السينمائي المميز، قبل أن تنسحب تدريجيًا من عالم التمثيل وتتفرّغ للدفاع عن حقوق الحيوان، مؤسِّسةً منظمة تحمل اسمها وتُعد من أكثر المؤسسات نشاطًا في هذا المجال.

وشهد رصيدها الفني عددًا من الأعمال الخالدة، في مقدمتها فيلم �وخلق الله المرأة� (1956) الذي حوّلها إلى أيقونة عالمية، إلى جانب فيلم �الازدراء� (1963) للمخرج جان-لوك جودار، والكوميديا الشهيرة �بابيت تذهب إلى الحرب� (1959)، فضلًا عن فيلم �الحقيقة� (1960) الذي كرّس مكانتها كإحدى أبرز نجمات السينما الفرنسية في تاريخها.

وحققت حضوراً واسعاً في العالم العربي بعد زيارتها لبنان مع زوجها في ستينيات القرن الماضي.