آخر تحديث :السبت-14 يونيو 2025-12:06ص

منوعات

كيم جونغ أون يحضر حفلا لنجوم البوب في شبه الجزيرة الكورية

الجمعة - 06 أبريل 2018 - 04:49 م بتوقيت عدن

- (المرصد)متابعات:

الت وزارة الثقافة في كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون وزوجته حضرا حفلا غنائيا لفرق موسيقى البوب الكورية الجنوبية، وهي أول رحلة فنية لفرق موسيقية من كوريا الجنوبية تصل إلى الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية منذ عشر سنوات على الأقل وسط استعدادات لقمة بين رئيسي البلدين.

وقال دو جونغ هوان، وزير الثقافة في كوريا الشمالية، لوكالة أنباء رويترز إن الزعيم كيم "أظهر اهتماما بالحفل وطرح بعض الأسئلة عن الأغنيات وكلماتها".

وصفق الزعيم الكوري الشمالي تعبيرا عن إعجابه بالأغنيات والموسيقى، كما توجه إلى كواليس الحفل لالتقاط صور مع نجوم الغناء من كوريا الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الجنوبية يونهاب إن هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها زعيم كوري شمالي حفلا موسيقيا لفنانين من كوريا الجنوبية.

وأقام فريق التايكوندو الكوري الجنوبي عرضا قبل الحفل الموسيقي، لكن كيم لم يحضره.

وأرسلت كوريا الشمالية فريقها الرياضي الأوليمبي للمشاركة في بطولة الأولمبياد الشتوية في بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية التي انتهت في فبراير/ شباط الماضي.

يأتي ذلك وسط حالة من الهدوء بدأت تسود العلاقات بين البلدين بعد شهر من تصاعد التوترات بينهما. وأقيم الحفل مساء الأحد في مسرح شرق بيونغيانغ الكبير ، وفقا لوسائل إعلام كورية جنوبية.

ومن المقرر أن يقام حفل آخر الثلاثاء المقبل متضمنا عروضا لموسيقى البوب الكورية الجنوبية، وموسيقى الروك، وغيرها من ألوان الفنون.

ورافق الزعيم الكوري الشمالي أثناء حضور الحفل شقيقته كيم يو جونغ كيم يو جونغ ورئيس مجلس الشعب الأعلى، البرلمان الكوري الشمالي، كيم جونغ نام، وفقا لتقارير إعلامية.

ووافق زعيم كوريا الشمالية على حضور قمة تجمعه مع مون جاي إن، رئيس كوريا الجنوبية، ثم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما التقى كيم الرئيس الصيني شي جينبينغ في أول جولة له خارج البلاد منذ توليه الحكم، وهو اللقاء الذي يعده مراقبون تمهيدا للقمة المرتقبة.

وستكون تلك هي القمة الثالثة بين الكوريتين، ويتوقع أن تجري أنشطتها في 27 إبريل/ نيسان الجاري. وكانت اجتماعات بين شطري شبه الجزيرة الكورية قد عقدت عامي 2000 و2007.

لكن القمة بين واشنطن وبيونغيانغ لم يحدد تاريخها حتى الآن.

وانطلق التدريب العسكري السنوي المشترك للولايات المتحدة وكوريا الشمالية وسط ردود أفعال أقل حدة بكثير من قبل كوريا الشمالية مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تجهز الكوريتان للقمة الثنائية.