آخر تحديث :الأربعاء-07 مايو 2025-11:29م

اخبار وتقارير


باحث إماراتي : حزب الإصلاح أشد فضاعة من ميليشيا عفاش والحوثي٬

باحث إماراتي : حزب الإصلاح أشد فضاعة من ميليشيا عفاش والحوثي٬

الخميس - 06 أبريل 2017 - 09:00 م بتوقيت عدن

- ( المرصد ) خاص :

اكد الباحث في شؤون الخليج والجزيرة العربية الدكتور خالد القاسمي٬ أن حزب الإصلاح ينسق علاقاته مع الحوثيين لتثبيت وضعه مابعد الحرب ٬ مشيراً إلى أن "السلاح والمدد العسكري ولا يصلهم إلا الشي اليسير أو ما ندر".

وأضاف في سلسلة تغريدات "أما معاداة الإصلاح لجهود الإماارت الإنسانية والإغاثية والخدماتية في
المدن المحررة فهذا الأمر واضحا للأعيان منذ الوهلة الأولى للمتابع".

وقال القاسمي: "ومؤخراً حينما أعلن محافظ سقطرى علي دعم إماارتي يتمثل في رحلات للطيران إلي سقطرى وتحسين الخدمات الهاتفية فيها جن جنون حزب الإصلاح الذي روج لإحتلال الإماارت لجزيرة سقطرى كماروج قبلها عن إحتلال إماارتي لعدن والجنوب 

وتابع: "ونحن نسأل: إذا كان الإصلاح يسمي المساعدات الإغاثية والإنسانية والخدماتية فماذا قدم حزب الإصلاح للجنوب منذ إحتلاله للجنوب في 1994 وحتى اليوم, وماذا قدم لجزيرة سقطرى بشكل خاص ٬ نتذكر حينما زارت بعثة الهلال الأحمر الإماراتي لجزيرة سقطرى العام الماضي وجدتها في حالة يرثي لها سكانها ولا زلوا على الطرق البدائية".

وأضاف: "واليوم حينما مدت الإمارات يد العون والمساعدة لسقطرى وتقديم أبسط الخدمات لهذه الجزيرة المنسية من اليمن والمنسية أصلا من ذكرة حزب الإصلاح يطالعنا إعلام حزب الإصلاح القذر بالهجوم اللاذع والإساءة لبلد عربي عزيز مد لليمن آمال الخير في إتجاهين أولهما ضحي بأبناءه لنجدة الشقيق".

ومضى قائلا: "في أبسط الخدمات سكان هذه الجزيرة حرموا خلال 50 سنة منذ الإستقلال منها 25 سنة في زمن الحكم الإشتراكي و 25 سنة اخرى في في ظل مايسمى بالوحدة 

وأشار إلى أنه "في حقيقة الأمر كل يوم تزداد قناعتي رسوخا بأن التحالف سيواجه تحدي حزب الإصلاح الإخونجي وهو أشد فضاعة من ميليشيا عفاش والحوثي٬
وإذا كانت التحالف بقيادة السعودية قُبل بإشارك الإصلاح في المعارك ضد الحوثيين ولم يمانع بأن يلعب
علي محسن الأحمر دوراً وتوليه منصب نائب الرئيس".

وأضف: "ولكن سعي الإصلاح لإحتكار تمثيل الشرعية وتخاذله في المعارك وخاصة في المدن التي له ثقل بها ٬ ناهيك عن
الإستيلاء على الأسلحة التي يرسلها التحالف للمقاتلين وتخزينها للإلتفاف علي التحالف بعد الحرب كما يبدو ذلك واضحا للمراقبين والمحللين العسكريين ويشكي المقاتلين دائما من قلة السلاح".

وأكد "سرقة الإصلاح للمواد الإغاثية التي قدمتها الإمارات وبيعها في الأسواق وتوزيع جزء منها للموالين لحزبه أصبحت معروفة للقاصي والداني 

واختتم: "أما معاداة الإمارات عبر الوسائل الإعلامية والخطب والمنابر ووصفها بالدولة المحتلة للجنوب فهذا واضح في وسائلها الإعلامية ومواقعه الإلكترونية ...