الإثنين - 03 أغسطس 2020 - الساعة 09:56 ص بتوقيت اليمن ،،،
(المرصد)خاص:
كتب:صلاح السقلدي
رئيس تحرير صحيفة العروبة السعودية سامي العثمان وغيره من الأصوات السعودية يجهدوا انفسهم هذه الأيام بإثبات أن علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح تربطهم علاقة بالجماعات الإرهابية. هذا الإثبات لا طائل منه فهو كمن يثبت أن الماء ماءً. وهذه الأصوات لا تذيع سرا بما تعلنه اليوم، ولسنا بحاجة إلى أن يثبت لنا العثمان وغيره حقيقة كالشمس نعلمها ويعلمها معنا هؤلاء منذ عقود، بل أن الذي هو بحاجة ليدرك هذه الحقيقة ويعيد تقييم تعاطيه معها هم السعوديون أنفسهم الذين يستضيفون من يتهمونهم بالإرهاب على أراضيهم ويقدموا لهم الدعم اللامحدود .فهم بهكذا دعم واستضافة يكونوا بالضرورة من يدعم الإرهاب ويوفر له الملاذ الآمن، وبالتالي فهم - أي السعوديون- دون سواهم أولى بهذه المعلومات والاستفادة منها.
فالأمر بحاجة الى مواقف يا سادة وليس الى أدلة أثبات لحقائق باتت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.
وصدق أبو الطيب المتنبي:
فلا يصح في الإفهام شيئا × إذا احتاج النهارُ إلى دليلِ
