اخبار وتقارير

الخميس - 17 نوفمبر 2022 - الساعة 10:54 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الروسية بأنه تم إلغاء اللقاءات التي كان من المقرر عقدها مع فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي السابق المفصول.

وأوضح المسؤول الروسي أن وزارة خارجية بلاده تجاوبت مع القرارات الشرعية التي اتخذتها هيئة رئاسة المجلس الثوري الجنوبي وأمانة السر بفصل فؤاد راشد من رئاسة المجلس.. مشيراً إلى أن توافق هيئة الثوري على فصل"راشد" من رئاسة المجلس أسقط شرعيته، وبذلك ألغت خارجية روسيا اللقاءات التي كان مقرراً عقدها معه..

وأكد المصدر المسؤول الروسي أنه تم إبلاغ فؤاد راشد بإلغاء كل المواعيد للقاء به، لبحث المستجدات حول القضية الجنوبية.

وفي ختام تصريحه أكد المسؤول الروسي أن حكومة بلاده تدعم كل القرارات الشرعية التي تصدرها هيئة رئاسة المجلس الثوري الجنوبي وأمانة السر المتوافق عليها بالإجماع.

هذا وكانت هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب وأمانة السر بالمجلس، عقد مطلع الأسبوع الماضي اجتماعاً تنظيمياً استثنائياً تمخض عنه قرار فصل فؤاد راشد من رئاسة المجلس وتكليف الأستاذ عبدالرؤوف حسن زين السقاف خلفاً له، بالإضافة إلى قرارات أخرى تنظيمية وهيكلية للمجلس.

والثلاثاء الماضي، 15/11/2022، عقد المجلس الثوري الجنوبي مؤتمراً استثنائياً لقيادات وقواعد وأنصار المجلس، باركوا من خلاله قرارات هيئة رئاسة المجلس وأمانة سره التي أبرزها إقالة فؤاد راشد من رئاسة المجلس.

وأوجز البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الأسباب الشرعية لفصل فؤاد راشد، في الآتي:
1 - الانتهاك الصارخ للنظام الأساسي للمجلس في كثير من القرارات الفردية المتخذة، والتي تتعارض مع نص المادة (١٠) للنظام الأساسي للمجلس.
2 - الإخلال بأهداف ومبادئ وتوجهات المجلس التنظيمية والسياسية.
3 - حصر تمثيل المجلس في اللقاءات الخارجية في شخصه.
4 - عدم تقديم تقارير تفصيلية عن زيارته ونشاطاته الداخلية والخارجية لهيئة رئاسة المجلس.
5 - غيابه المتكرر لمدة طويلة خارج الوطن دون مسببات مما أدى إلى عرقلة نشاط وعمل المجلس.
6 - إقصاء بعض قيادات وكوادر المجلس التي تختلف معه حول القضايا المصيرية بالمجلس.
7 - تعطيل عمل الهيئات من قبل رئيس المجلس المفصول تحت أعذار واهية، على الرغم من إلحاح رؤساء الهيئات وأمين السر على عقد اجتماعات لأمانة السر في عدن، إلا أن كل هذه المحاولات تصطدم بتعنت رئيس المجلس.
8 - اختزال المجلس بكل هيئاته ومصيره بيده دون إعطاء أي اعتبار لهيئات المجلس المختلفة.
9 - إصدار قرار بتجميد الحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي بصورة فردية دون الرجوع لهيئات المجلس، على الرغم من إقرار المجلس للحوار.
10 - فيما يتعلق بالشفافية المالية فإن هذا الأمر يكاد يكون محظوراً من قبل رئيس المجلس المفصول، ولا يقدم بها أي تقارير لهيئة الرقابة والتفتيش.