اخبار وتقارير

الجمعة - 21 سبتمبر 2018 - الساعة 06:10 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ العرب

تداول مستخدمو الشبكات الاجتماعية في اليمن مقطع فيديو أظهر الصحافي والحقوقي اليمني همدان العليي بمجلس حقوق الإنسان في جنيف، يكشف حقيقة صورة لأحد الأطفال وهو يبكي على أطلال منزله عرضها حوثيون بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على أساس أنها لأحد ضحايا طيران التحالف العربي.

وكشف العليي في مداخلته اسم الضحية وصاحب الصورة ومكان الحادثة، وأن الطفل ضحية من ضحايا الحوثيين. وأكد العليي أن الطفل الذي تستعرضه الميليشيات الحوثية اسمه #فراس_الزبيري من مديرية أرحب، فجرت ميليشيات الحوثي منزله، وتم التقاط الصورة بواسطة المصور اليمني نبيل الأزوري، وهو ما جعل ميليشيات الحوثي تقع في فضيحة مدوية أمام مجلس حقوق الإنسان.

وكانت منظمة يونيسف قد منحت جائزة للمصور واستخدمتها لاحقا في صفحاتها وحساباتها. وغرد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني:

ERYANIM@

الإعلامي همدان العليي يفجر فضيحة جديدة ويكشف أكاذيب وفبركات الميليشيا الحوثية الإيرانية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ويفاجئ الحاضرين كيف أن الحوثيين لغموا منزل #طفل_أرحب وفجروه بالديناميت ثم عادوا للمتاجرة بصورته ومأساته في دوائر الأمم المتحدة لتضليل الرأي العام الدولي واستعطافه.

وأضاف:

ERYANIM@

هكذا تكذب وتغير #الميليشيا_الحوثية_الإيرانية الحقائق في منابرها الإعلامية رأسا على عقب وتتاجر بها أمام المنظمات الدولية، وصورة #طفل_أرحب الذي فجرت الميليشيا منزل أسرته شمال صنعاء مجرد نموذج، فالحوثيون سبق واستخدموا الصورة لجمع التبرعات في إيران والعراق، وكأنه ضحية غارة جوية للتحالف.


وكان الإعلامي اليمني محمد جميح غرد:

MJumeh@

تعرفون الطفل الذي فجر الحوثيون منزله في أرحب بصنعاء، والتقطت له صورة وهو يبكي على أطلال المنزل؟ أخذ الحوثيون الصورة لجمع تبرعات لهم في العراق وإيران، ونشرتها مواقع إيرانية على أساس أنه ضحية للعدوان، وأخذ الحوثيون الصورة إلى مجلس حقوق الإنسان متباكين على ضحايا العدوان.

وسبق لهمدان العليي أن كتب في صفحته على فيسبوك “فجر الحوثيون منزل الطفل في مديرية أرحب، وبعدها بسنتين قدمت يونيسف جائزة للمصور الذي التقط الصورة الصديق نبيل الأوزري لتستخدمها لاحقا، لكن هل يمكنها أن تنشر في صفحاتها الرسمية أن الحوثيين هم من فجروا منزله كما فعلت مع طفل عدن؟ أتحداها”.

وكانت يونيسف قد نشرت صورة لطفل من مدينة عدن أرفقتها بتعليق علي لسان الطفل بأنه يشير إلى تنقله من منزل إلى آخر بعد أن تعرض منزل والديه لقصف جوي. ويتهم ناشطون سياسيون وحقوقيون الأمم المتحدة، وهيئاتها، بالانحياز لجانب الحوثيين وتغاضيها عن الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها ميليشياتهم.

والتقط الأوزري الصورة في يناير عام 2015 للطفل فراس الزبيري، الذي فجّر الحوثيون منزله في منطقة شراع بمديرية أرحب شرق العاصمة صنعاء، قبل انطلاق عاصفة الحزم التي تقودها السعودية على رأس التحالف العربي.

وقال الأوزري إن الحوثيين قاموا باعتقاله أسبوعا في صنعاء، تعرض فيه للتعذيب والإهانة لإجباره على التنازل عن الصورة التي التقطها للطفل اليمني، لكنه رفض، فقاموا بسرقتها ونسبها إليهم باعتبار الطفل أحد ضحايا التحالف! وكتب جميح على فسبوك:

Mohammed Jumeh

الناشطون الحوثيون تحت مسميات حقوق الإنسان يزيفون التاريخ الذي لا يزال شهوده أحياء! ترى كيف نثق بعد ذلك في ما يحدثنا به الكهنة عن أئمتهم الغابرين، وهم يحرفون الحاضر الذي لا يزال ضحاياه على قيد الحياة؟