اخبار وتقارير

الأحد - 18 نوفمبر 2018 - الساعة 03:57 م بتوقيت اليمن ،،،

قيل إن دولة الامارات قد اهدت الشرعية كم هائل من باصات النقل البري لكنها اصبحت فص ملح وذاب !!! ترى اين ذهبت ؟؟ و لمصلحة من اختفت ؟؟ ومسؤولية من هذا العبث ؟؟!!

اسئلة كثيرة لا نجد لها اجابات شافية و كل ما تجده تبريرات واهية تشرعن لتجميدها وعرقلة تشغيلها ان لم يكن قد تم الاستحواذ عليها او في الطريق الئ ذلك ان استمر الصمت وغض الطرف لسان الحال.

ياجماعة وياداعمين مؤوسسة النقل البري ... هل في لكم توجه ونية صادقة لاعادة افتتاحها كي تستأنف نشاطها ؟؟!!
سيما وان الباصات المهداة موجودة و اذرع الفساد الداخلي موجودة اوربما تنسيقات مع نقابة سائقي المركبات و الباصات الخاصة الذين لم يراعوا ظروف الناس

ففي ظل الظروف التي تعصف بالمحافظات و الجنوبية تحديداً التي تعد بالمحررة في حين انها بالفساد مقيدة فموجات الغلاء مستعرة في كل شيئ وزاد الطين بلة جشع اصحاب مركبات النقل اكان بالخطوط الداخلية في اطار المديرية ذاتها او علئ مستوئ المديريات فيما بينها بعدن والمحافظات المجاورة لها بل و تعدا المعقول وغدا المواطن الذاهب والايب من والى عدن من المحافظات الاخرى شبه مكبل وكأنه في عزلة فإمكانياته المحدودة تحول دون تناقلاته وبات يواجه مشقة كبيرة لارتفاع اجرة التنقلات بشكل متعسف من قبل السائقين الذي استثمروا الازمة و دونما مراعاة لظروف الناس المادية .

الطالب الجامعي دوماً ضحية علئ المستوى الفعلي ابناء ابين غدوا ضحية وأولياء امورهم لا حيلة لهم بالعجز عن تأمين المواصلات الداخلية في اطار مديريات المحافظة نفسها ونخص القريبة منها التي اصبحت تتجاوز الالف ريال عدا المصاريف الكثيرة من مستلزمات الدراسة ووو.
يعني اذا الاب عنده ثلاثة او اربعه ابناء بالجامعة محتاج لمواصلاتهم فقط مبلغ يتجاوز المئة الف ريال .

اما الطالب الملتحق منهم بالدراسة بعدن فتتجاوز الالفين في احيان كثيرة طبعاً عدا مستلزماته الدراسية وعدا ... مايعني ان مخصص طالبين او ثلاثة حتماً مبلغ يفوق موازنة الاسرة بكثير .

الموظف من ذوي الدخل المحدود غدا عليه ان ينفق معاشه على المواصلات .

ولذا نحن هنا نتساءل عن مؤوسسة النقل البري التي بات و جودها ضرورة ملحة فهل يعاد افتتاحها وتستأنف نشاطها وتقدم خدماتها ؟؟!!

لا بد من الحد من نهم وجشع سائقي المركبات الباصات و التاكسيات الذين ما يخافون الله و يبتزون العباد بصورة مؤوسفة .

نعم لا بد من ايجاد مؤوسسة داعمة لتنقلات الموظفين والطلاب في اطار المحافظات و المديريات .

الجدير ان مؤسسة النقل البري من شأنها ان تسهم في توظيف ايادي عاملة واطعام افواه جائعة ويمكن للمؤسسة ان تحقق الدخل الذي يسهم في الجانب الخدماتي للمحافظات فضلاً عن ما سبق .

نأمل من المعنيين الجدية ان كانوا فعلاً حريصين علئ انجاح العمل وتذليل عقبات العمال و الطلاب خصوصاً و المواطنين عموماً

ترى هل سنجد من المعنيين الذين قدموا الباصات و رئيس الحكومة الاذن الصاغية ام مصيرها سلة المهملات في وقت يزعمون فيه بذل الجهد للارتقاء بالجوانب الخدماتية وغداً لناظره قريب وعسانا نرى لباصات قد خرجت للنور محدثة نقلة خدماتية مرتقبة