المرصد خاص:

الخميس - 21 فبراير 2019 - الساعة 12:29 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

استخدمت دولة قطر الداعم الاكبر لتظيم الاخوان المسلمين وسائل اعلامها للترويج لتنظيم القاعدة ومليشيات الحوثيين بشكل كبير اثناء اسقاط صنعاء بيد مليشيات الحوثي المدعومة من ايران.

واستخدمت قطر قنواتها وبالاخص قناة الجزيرة في طعن التحالف العربي ودعم التنظيمات الارهابية لافشال جهود التحالف العربي لاعادة الشرعية في اليمن وذلك من خلال دعمها لتنظيم القاعدة وتنظيم الاخوان المسلمين ومليشيات الحوثي وبايعاز من ايران.

وفي الـ21 من سبتمبر (أيلول) 2014، أسقط الحوثيون العاصمة اليمنية صنعاء، بعد حرب محدودة، قبل أن يدشنوا في مطلع يناير (كانون الثاني) انقلابهم العسكري على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.

وفي الـ5 من الشهر ذاته، بثت قناة الجزيرة القطرية حلقة نقاشية تمحورت حول تصدي القاعدة لميليشيا الحوثيين، الأمر الذي اعتبره الحوثيون شرعية لهم في اجتياح البلاد والسيطرة عليها بدعوى محاربة القاعدة وداعش.

بعد أيام قليلة من سيطرة الحوثيين على صنعاء، أصدر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" بياناً يتوعد فيه الحوثيين بحرب شعواء ويدعو السُنة إلى الكفاح وحمل السلاح للحيلولة دون تكرار ما وصفها بتجربة العراق في اليمن، وبثت قناة الجزيرة القطرية في 25 سبتمبر (أيلول) 2014 حلقة نقاشية من برنامج "ما وراء الخبر" سلطت الضوء على أبعاد دخول تنظيم القاعدة على خط المواجهة ضد الحوثيين.

وقال الكاتب والباحث السياسي اليمني عبد الناصر المودع لقناة الجزيرة القطرية، حينها إن "بيان القاعدة متوقع تماماً، فهي النقيض الموضوعي للحوثيين، وتريد تقوية مواقعها، خاصة أن هناك أطرافاً من خصوم الحوثيين سيوفرون لها الحاضنة الاجتماعية والجغرافية لتقوم بضرب الحوثيين"؛ في إشارة إلى تنظيم "الإخوان" الإرهابي الذي أظهر نفسه حينها خصماً لدوداً للحوثيين، على الرغم من توقيعه اتفاقية سلام مع الحوثيين قبل أشهر من دخولهم صنعاء.

وبعد المقاطعة العربية والخليجية لقطر، وفر الحوثيون ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية في محافظة البيضاء ورداع وأجزاء من تعز الخاضعة لسيطرتهم، قبل أن يفرجوا عن قيادات من القاعدة إثر صفقات تبادل أسرى مع تنظيم "الإخوان" الإرهابي في مأرب.