المرصد خاص:

الجمعة - 22 فبراير 2019 - الساعة 08:21 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن (المرصد) خاص:

وقع الفنان اليمني صلاح الاخفش في المحظور في أغنيته الجديدة التي كرس فيها العنصرية التي تمارسها ميليشيات الحوثي عبر التمييز الطبقي والسلالي، كما أنها كانت بالتراث الحضاري اليمني وهو ما يعتبر اهانه له.
وطرح الاخفش اغنية الجديدة من التراث الشعبي والحضاري اليمني، والتي تحمل اسم " السيد يبقى سيد" وكرس فيها العنصرية التي تمارسها ميليشيات الحوثي.
وأثارت هذه الاغنية حالة من الجدل في الشارع اليمني حيث اعتبروا أن ميليشيات الحوثي باتت تستخدم الفن لتكريس العنصرية.


ويمارس المتمردون الحوثيون التمييز الطبقي والسُلالي بمنح الأفضلية لعدد قليل من الأسر التي تمنح ممثليها المناصب العليا في مؤسسات الدولة. رغم إعلانهم عن محاربة الفساد والحكم العائلي الذي كرّسه المخلوع صالح.

وتمثل عدد من الأسر "الصفوة" بالنسبة للحوثيين، فيما يعاني أعضاء الحركة الحوثية من خارج أسر "السادة" تمييزا حتى في المقابر. حيث هناك أفضلية لبعض الأسر الهاشمية وتعيينات عشوائية لممثليها في مناصب عليا. ونقل الحوثيون البلاد من حكم الأسرة الواحدة إلى حكم عدد بسيط من الأسر.

واتضح مع مرور الأيام أن مجموعة قليلة من الأسر وهي من تمثل الصفوة بين هؤلاء ولها الافضلية في تكريس سطوة الانقلابيين. أسر تسمى في التقسيمات الاجتماعية اليمنية ( السادة ) مثل : الحوثي- المداني - الشامي - المتوكل - الوزير - العماد - المؤيد.

وما غير ذلك مجرد جنود في الحركة تستغلهم لتمرير مشروعها الأمامي والتضحية بأعداد كبيرة منهم من أجل تحقيق أهدافها، ويطالهم التمييز حتى بعد موتهم في مقابرهم.

وبدا تكريس البعد العنصري من قبل الحوثيين جليا منذ اللحظة الأولى لسيطرتهم على البلاد، بزرع ممثلين من هذه الأسر في مراكز قيادية لمؤسسات أمنية وسياسية وإعلامية بغض النظر عن أي كفاءات مطلوبة لشغل هذه المناصب رغم ادعاءاتهم بمحاربة الفساد والحكم العائلي إبان حكم المخلوع صالح لكنهم نقلوا البلاد إلى حكم عدد من الأسر تدير عبر مجلس غير معلن الحركة الحوثية.

ويعتبر الفنان صلاح الاخفش من الموالين لجماعة الحوثي حيث ظهر عدة مرات وهو يردد الصرخة التابعه لهم، كما قتل والده وهو يقاتل مع الجماعة الإرهابية.