عرض الصحف

الأربعاء - 20 مارس 2019 - الساعة 11:40 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

عادت الأزمة اليمن إلى تصدر المشهد، بعد إعلان الحوثيين رفض الالتزام باتفاق السويد، وتسليم مدينة الحديدة للشرعية.
وفي غزة من جهة أخرى، تتواصل وفق صحف عربية اليوم الاربعاء، أزمة حماس التي أربكتها حركة بدنا نعيش.

التراجع عن اتفاق الحديدة

وضع تصريح القيادي محمد علي الحوثي، عن رفض الجماعة الانسحاب من الحديدة، وتسليم المدينة وموانئها حداً للجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السويد، وكشف حقيقة الموقف الحوثي من الأزمة في المدينة.
ونقلت صحف ومواقع يمنية، مثل المصدر أون لاين، تصريح الحوثي لوكالة اسوشايتد برس، الذي نفى نية الحوثيين الانسحاب الفعلي من المدينة.
وقال رئيس "اللجنة الثورية العليا" الحوثية في صنعاء، للوكالة إن جماعته "وافقت على سحب قواتها من المدينة، لكنها ستظل تحتفظ بالسيطرة عليها".

عودة الحرب

ومن جهتها قالت لصحيفة الرياض السعودية، إن التصيعد الحوثي والخرق المتواصل للهدنة في الحديدة، وإطلاق التصريحات، مؤشرات لا تخطئ على تمهيد الحوثيين لجولة جديدة من الصراع في الحديدة.
وقالت مصادر في الوفد الحكومي للصحيفة إن منع الحوثيين رئيس فريق المراقبين الدوليين ورئيس لجنة التنسيق الجنرال مايكل لوليسغارد من زيارة ميناء رأس عيسى، حلقة جديدة في سلسة طويلة من الانتهاكات الحوثية، إلى جانب مواصلة الحشد والتجنيد، ما يعني أن الحوثيين يصرون على الخيار العسكري، ولا يراهنون على الحل السلمي في الحديدة، أو في اليمن بأسره.

حماس وسلاح التحريم بعد التجريم

في قطاع غزة اتهمت صحيفة الحياة الجديدة، في مقال لموفق مطر، حركة حماس، باللجوء إلى سلاح الدين والفتاوى الشرعية، للسيطرة على الشارع، بعد أن فشلت العصا في كسر إرادة المحتجين ولجم حركة "#بدنا_نعيش".
وأورد مطر فتوى حماس التي اعتبرت أن "التظاهر والخروج ضد المقاومة حرام شرعاً، ومن يُقتَل بسلاح المقاومة فهو كافر، ولا دية له، ومن يقتله لا حرج عليه، ولا حساب".

وتناول مطر أن ما وصفه "بصك البراءة" الذي "أمضاه مُفتي فرع فلسطين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابي المسمى حماس، يونس الأسطل لعسكر حماس، وبذلك تصبح الجريمة بكل مستوياتها ما بين تكسير عظام المواطنين الفلسطينيين، وسفك دمائهم حلال شرعا بحكم منهج حماس الاخواني الهمجي الدموي العنصري !!".

بدنا نعيش.. رغم حماس

وفي صحيفة الايام قال هاني حبيب، إن البعض يتهم حراك "بدنا نعيش" بأنه مُسيس، ومن خلفه أهداف سياسية، وأنه "مؤامرة على حركة حماس، ويستهدف سلاح المقاومة".
وأَضاف أن انطلاق حراك "بدنا نعيش" يأتي استجابة ورد فعل، ليس فقط نتيجة لتردي الأحوال المعيشية والأزمة الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة، بل نتيجة لانسداد الأفق أمام أية حلول على أية ملفات من قائمة لا حصر لها من الأزمات" وهو ما أخفقت حماس في إدراكه، التي اعتبر المقال أنها "فشلت في إدارة قطاع غزة، مكتفيةً بتوجيه اللوم إلى الإجراءات التي اتخذتها رام الله تجاه الموظفين، وتقليص رواتبهم، وقرارات تقاعدهم والتي ساهمت في هذه الأزمة، لكن لم تكن السبب المباشر بها، ذلك أن تلك الأزمة كانت قبل هذه الإجراءات، ثم إن الحراك الشبابي "بدنا نعيش" جاء بعد جملة من القرارات الضرائبية، والجمركية التي طالت الخبز، والخضار، وكل المواد الغذائية الاستهلاكية، والتي عانت منها كافة الأوساط والفئات الفقيرة والمعدمة ومتوسطو الدخل في قطاع غزة" ليتحرك الشارع ويرفضها، فلم تجد الحركة غير القمع والاعتقال لمواجهة مواطنيها التي نصبت نفسها حاميةً لهم ومدافعةً عنهم، وهو ما نسفه حراك بدنا نعيش من جهة، وقمع حماس له من جهة أخرى.