لهذه الأسباب تحقق أفلام تارنتينو نجاحاً جماهيرياً

بعد عرضه الأول، تصدر فيلم "ذات يوم في هوليوود" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية، محققاً أكثر من 41 مليون دولار، لتصبح نهاية الأسبوع الأول من طرحه، الأعلى دخلاً في تاريخ المخرج الأمريكي، كوينتن تارانتينو، الملقب بمخرج السينما الأمريكية الأكثر دموية.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن إيرادات الفيلم ستتجاوز كل التوقعات، بالرغم من أن موعد عرض الفيلم المقرر يوم 15 أغسطس (آب) المقبل في عدد من الدول حول العالم، سيشهد منافسة شديدة مع فيلم ديزني "الأسد الملك"، الذي لا يزال يتربع على عرش إيرادات السينما حالياً.
وبحسب مجلة فاريتي، يعتبر النجاح الجماهيري الذي يحصده فيلم تارنتينو "ذات يوم في هوليوود"، قياسياً بالنظر إلى طبيعة الفيلم التي لا تستند أحداثها إلى قصص الكوميكس المصورة، كما أنها غير مرتبطة بعلامة تجارية، إلا أن نجاح الفيلم في شباك التداكر كان متوقعاً، لعدة أسباب يتميز بها المخرج تارانتينو:
انتقاء الأعمال الفنية
يرجع تميز المخرج تارنتينو إلى حرصه على انتقاء أعماله السينمائية التي يشارك بها خلال مسيرته الفنية، والتي بالرغم من قلة أعدادها إلا أن لها تأثيراً على السينما الحديثة والجمهور. فغالباً ما تتحول أعماله السينمائية إلى أحداث مثيرة للجدل، بمجرد الإعلان عنها، نظراً لبصمته الإبداعية في تلك الأعمال وأسلوب إخراجه للأفلام ذات النصوص الأصلية والأفكار المختلفة.
تقديم جودة عالية
ترتبط انتقائية تارنتينو في أعماله السينمائية بالجودة والتقييمات المرتفعة التي غالباً ما تحصدها أفلامه والتي تترواح ما بين 85% إلى 92% بحسب موقع التقييمات السينمائية "الطماطم الفاسدة"، حتى أصبح اسمه علامة تجارية خاصة به، تسعى شركات الإنتاج لاستخدامه لتسويق أفلامه تجارياً، مثلما حدث أخيراً مع شركة سوني التي حصلت على حقوق عرض فيلم "ذات يوم في هوليوود"، وأعلنت عنه باعتباره تاسع أفلام المخرج تارنتينو، وهو ما ساعد في إقبال الجماهير على مشاهدته بحسب آرائهم.
تعاونه مع أهم نجوم هوليوود
يحرص تارانتينو على تقديم أفلامه بالتعاون مع أبرز نجوم هوليوود، وهو ما يكسب أفلامه زخماً فنياً، يساهم في إنجاحها جماهيرياً ونقدياً.