كتابات وآراء


الأربعاء - 21 أكتوبر 2020 - الساعة 04:49 م

كُتب بواسطة : قاسم القاضي الأزرق - ارشيف الكاتب


اعادة توثيق وتاجير ميناء عدن لموانئ دبي بعقد جديد من قبل الحكومة اليمنية بطرق دستورية وقانونية يصب لمصلحة الحكومة الشرعية واعادة الثقة بين حكومة هادي والامارات في اعتقادي اجراء مساعي ولوصول الى اعادة الثقة وتقوية الشراكة واصلاح مايمكن اصلاحه امر مهم ياتي لصالح اليمن ويساهم في حل كثير من الاشكالات الاقتصادية في البلاد يجب ان يقتنع الجميع بان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وفوق كل المصالح السياسية والولات الحزبية يجب ان نقدم كل التنازلات من اجل مصلحة الوطن ونتخطأ كثيرأ من التحديات التي نقف امام الكثير منها عاجزين تسببت بمجاعة وفقر لابنا الشعب اليمني .
لايحتمل الشعب مزيد منها او الصمود امامها اكثر من ذلك لذا علينا ان نكون صريحين بعيدا عن المزايدات التي لا تنفع ولاتقدم للمواطن الا بؤس وعناء.

كما انه على الجميع ان يعي ان اليمن اليوم في ظل ازمته التي يواجهها يحتم عليه او يفرض ان يضع مصلحة البلاد والشعب هي الاهم وهذا بالفعل ما تفعله الحكومة والرئيس هادي اذ انه وبرغم حدة الخلافات التي ظهرة على الملاء بين حكومة هادي والامارات لم تستطيع الشرعية او الرئيس هادي ان يقف بكل وضوح وقوة امام الامارات في قطع علاقته معها نتيجة لضروف حتمية تجعله وتحتم عليه ان يحتفظ بتلك العلاقات لما لها من اهمية وامر لايقبل الا لغة الواقع والتعايش من اجل مصلحة البلاد وطالما وانه لابد من ذلك فانه يمبقي ان نعترف ونؤمن بجميع الضروف ونعمل من اجل مصالح الشعب جميعها وليس جزاء منها نؤمن ببعض ونكفر ببعض فلا نحن قاطعنا واستطعنا ان نستغني عن الشراكة الاماراتية ولا نحن استفدنا منها بما يعود بالخير لمصلحة الشعب .

لقد بات العمل في التسوية وحسن النوايا من جانب الشرعية امر مفروض ومنطقي يجب على الجميع السعي خلفه مايهمنا اليوم هو اصلاح الوضع الاقتصادي ومنع تدهور الوضع وانهيار الدولة اكثر مما هي عليه والتي سيكون عواقبها وخيمة لن ينجو منها احد.

نحن في امس الحاجة الى اعادة الثقة وتبادل المصالح حتى وان كانت مصالحهم اكبر لكن مصالحنا بنسبة لنا هي اهم هذا هو الحل الذي لايقبل الا العمل والاعتراف بالواقع وما تلك المزايدات والمكايدات السياسية الا مزيدا من الجوع والمعاناة ومزيدا من الفقر والمرض ولن يعود على البلاد الا بالوهم والكذب والخداع على حساب الشعب المغلوب على امره والذي يكتوي بنارها وحده بينما القيادات لايهمهم ولايمسهم لهيبها ويعيشون في فنادق الرياض وابوظبي ويحرمو على الشعب ان يستفيد ممن يكفلونهم كيف يمكن ان نصدق ان مسئولينا احلو العيش والاستفادة من الرياض وابوظبي وحرموها على الشعب.
شي لايعقله الا الأغبياء والجهلة يجب ان يستفيد الشعب فلا خلاف لحكومتنا ومسئولينا مع اي من تلك الدول وانما جعلو الخلاف بين الشعب وتلك الدول بينما ينعمون هم في فنادقهم.

نعم يجب اعادة تاجير ميناء عدن وكذلك الموانئ الاخرى كل مايهمنا هو مصلحة الشعب اذا كانوا على خلاف معهم عليهم ان يعودوا ويعلنوا خروج التحالف اما ان يحتفظوا بتلك العلاقات من اجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية ويتركوا العداء ليقوم به الشعب المسكين فهذ غير مقبول ويجب ان تتضح الصورة بان لا غناء عن تبادل المصالح بيننا وبين كل الدول المجاورة واهمها دول التحالف التي تهمنا اكنا في ذلك الامر مخيرين ام مسيرين المهم ان نفكر في مايعود بالفائدة والمصلحة العامة بعيدا عن المصالح الشخصية.
الى ان نستعيد عافيتنا ونبني اقتصادنا ولكل حدث حديث

قاسم القاضي