كتابات وآراء


الأحد - 04 ديسمبر 2022 - الساعة 04:44 م

كُتب بواسطة : طلال العولقي - ارشيف الكاتب




بعد أقل من ساعتين سينطلق لقاء فرنسا و بولندا في دور ال16 من مونديال قطر للبحث عن ثالث بطاقات ربع نهائي مونديال المفاجآت..
وفي خضم بحثي عن القنوات الناقلة وجدت ابن حضرموت التاريخ المعلق الشاب حسن العيدروس وقد وضع إعلان بصفحته عن مهمة تعليقه للمباراة وقتها تذكرت كارثة فرنسية حدثت تحت أنظار وتعليق المعلق اليمني الذي بدأ يتحول الى مدرسة خاصة في التعليق بقنوات بي ان سبورت وسط أمواج بحر معلقين عرب ذوي خبرة وتاريخ كبير في القناة..
فرنسا بعد قليل ستكون مع ذكريات آخر نكسة كروية كان شاهداً عليها ابن العيدروس..
(انا فرنسا..وهذا كبريائي) جملة علقت في أذهان الجماهير عندما قلبت فرنسا تأخرها بهدف سويسري في بطولة اليورو الأخيرة عندما نجح كريم بن زيمه في إحراز التعادل ثم أضاف الهدف الثاني وأكمل بول بوجبا المهرجان بهدف ثالث هو الاروع في اليورو الماضي..
وقتها لم يكن يدر في خلد أحد أن سويسرا ستخرج فرنسا..قلصت سويسرا النتيجة قبل أن تتعادل بثلاثة أهداف لثلاثه ولم يكن الوقت الإضافي كافياً للفرنسيين لهزيمة الحارس العملاق يان سومير لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح التي شهدت إضاعة كيليان امبابي ركلته الحاسمه وتأهل سويسرا وخروج فرنسي غير مصدق للجميع..
ليلتها كان حسن العيدروس متألقاً في سماء التعليق و ختم شهادة الإبداع بتصفيق الجماهير لموهبة في التعليق وبأسلوب خاص ماركة (عيدروسية) مسجلة في شهر عقاري المتعة..
والان فرنسا تواجه بولندا وكل التوقعات والترشيحات تقول إن الديوك الزرق في طريق مفروش بالورود نحو ربع نهائي مونديال يحلمون بالحفاظ على اللقب العالمي..فهل يفعلها حسن العيدروس ويعيد لنا ذكريات سويسرا..؟! لنشاهد ونستمتع