كتابات وآراء


الثلاثاء - 30 مايو 2023 - الساعة 11:15 ص

كُتب بواسطة : حسين لقور - ارشيف الكاتب




تتوالى المؤشرات على قرب مواجهة حاسمة حول خروج بقايا القوات اليمنية من المهرة و وادي حضرموت، فمن بيع بعض جنود المنطقة العسكرية أسلحتهم إلى رفض إستقالة رئيس الأركان العميد عامر بن حطيان و ابقاءه في رئاسة الاركان الى التحشيد العسكري على الأرض و حالة القلق و التصريحات المتشنجة الصادرة عن قيادات اخوانية يمنية و اتباعهم من بعض مشايخ الوادي والتي يملؤها القلق، بعد أن أرتدَّت عليهم استراتيجياتهم الهجومية في سنوات مضت بنتائج عكسية على جبهات متعددة من غزوة خيبر، إلى تحرير بيحان الذي سلمته قواتهم للحوثي إلى فشل انقلابهم على سلطة م. شبوة حتى أصبح مصيرهم أمام منعطف شديد الخطورة.

خسارة حروبهم التي أرادوا لها أن تعزز موقعهم بالذات في مثلث شبوة مأرب وادي حضرموت و على ساحل البحر العربي و فصل غرب الجنوب عن شرقه، كشفت حجم الإرتدادات الاستراتيجية التي ضربت الذراع العسكري للإخوان و أظهرت حدود القدرة العسكرية لهم، و هنا يوضع السؤال الكبير حول مدى إستدامة سياساتهم التآمرية ضد الجنوب.

الإخوان و ان هزموا لن ينتهوا و سيبقون يتآمرون و أهم ادواتهم ي ذلك هو الإرهاب، لكن قيامتهم السياسية هذه المرة سيطول انتظارها و ستحتاج عقود.

ملاحظة:
هذا الطابور الصباحي ليس في عدن و لا العند و لا ابين و لا شبوة إنما في حضرموت، إنها القوات المسلحة الجنوبية "النخبة الحضرمية."

د. حسين لقور ‎#بن_عيدان