الثلاثاء - 19 مارس 2024 - الساعة 12:05 ص
قال لي صديقي مستفسرًا امام شلة كبيرة من الرفاق هل تعتقد بان هناك حملة تهدف لتلميع اديب العيسي واعادته الى المشهد عبر سلسلة من التغريدات والاخبار.
استغربت من سؤاله لكنني قلت له الغريب ان اديب العيسي يغيب عن المشهد ويتوارى عن الانظار كل هذه الفتره فامر عودته طبيعية جدًا وامثال اديب يجب ان لا يغيبوا في هذه المرحلة الصعبة.
هز راسه بصمت ثم اكملت نسيت يا صاحبي اديب حين الكل كان يطلق عليه ابو الشباب نسيت دعمه ومساندته لكم جميعًا، هل تناسى الجميع حرص اديب الدائم على جمع الشباب وتوحيدهم على كلمة واحدة ومحاولاته الكثيرة لملمة الشمل وجمع الشتات؟
قال لا ولكن لماذا غاب كل هذه الفترة!؟
قلت له للاسف لست على تواصل معه ولا املك رقم هاتفه، لكن حين رايت الشباب تنشر خبر عودته اسعدني الخبر وخصوصا ونحن امام مرحلة حرجة نحتاج فيها الى وجود الجميع فلن يسير قطار الوطن الا حين يحتضن الجميع.
تفاعل مع حديثي وقال صح كلامك وهذا شيء ايجابي وجميل جدًا ويجب ان تتسع قلوبنا للجميع لكي نعيد وهج الثورة ونعيد روح الحماس الثوري الذي فقدناه منذ سنين.
قلت له يا صديقي المرحلة صعبة والشمال بمختلف احزابه وتنظيماته ومكوناته وقيادته مختلفين على كل شيء لكنهم متفقين جميعًا على اعادة احتلال الجنوب وجعله تحت هيمنتهم مرة أخرى ولن ننجو ياصديقي الا باعادة ترتيب البيت الداخلي الجنوبي وتوحيد الصف مع كافة القوى والقيادات والمكونات الجنوبية نحو هدف موحد وتحت راية التحرير والاستقلال.
اذا لم نبادر جميعا من اجل الجنوب اليوم وتشجيع كل خطوة نحو جمع الشتات ولم الشمل واعادة كل الرفاق الى حضن الوطن سنندم جميعا ولكن بعد فوات الاوان وسياتي العدو ليستلم الوطن على طبق من ذهب بسبب العنصرية والمناطقية والبطانات الفاسدة التي تحيط بالقيادات الجنوبية.
