آخر تحديث :الأحد-13 أكتوبر 2024-01:17ص

الاستطلاعات والتحقيقات


مساعي إخوان اليمن لتعطيل اتفاق الرياض .. كيف تخدم مليشيات الحوثي واجندات تركيا وقطر 

مساعي إخوان اليمن لتعطيل اتفاق الرياض .. كيف تخدم مليشيات الحوثي واجندات تركيا وقطر 

الخميس - 15 أكتوبر 2020 - 03:47 م بتوقيت عدن

- عدن (المرصد) خاص:

تنظيم حزب الاصلاح (إخوان اليمني) جناح تركيا وقطر، النافذ في الحكومة اليمنية، وكل ما جد جديد في اتفاق الرياض، وتحقق تقارب على تنفيذه، يحرك التنظيم اذرعه في الداخل والخارج، وعلى كافة المستويات، لوضع العراقيل أمام تنفيذ اتفاق الرياض، والتي كان آخرها تعطيل تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب، والمضي في تنفيذ بقية البنود، وذلك خدمتا لمصالحهم والاجندات التي يحملونها وخدمتا لمليشيات الحوثي، وتعمدا منها لإبقاء أزمة  الوضع الإنساني والمعيشي، حتى لا ينهض الجنوب.


وتفيد مستجدات التفاوض بين الانتقالي والحكومة في العاصمة السعودية الرياض، الراعية للاتفاق بين الطرفين، بتعدد مساعي تنظيم إخوان اليمن، لإفشال تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب وفق اتفاق الرياض، وذلك من خلال الإصرار على إعادة تعيين وزراء من التابعين لجناح تركيا وقطر في التشكيل الحكومي القادم، في مخالفة واضحة وصريحة لما تضمنه اتفاق الرياض، بشأن عدم مشاركة من ساهموا في تصعيد الأوضاع في الجنوب.

اذا يسعى تنظيم إخوان اليمن وعبر اذرعه في الداخل والخارج، ليس لتعطيل تشكيل الحكومة فحسب، ولكن لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل، والإبقاء على تصعيده العسكري في الداخل عبر مليشياته، واستمرار الحشد تجاه الجنوب بالتحالف مع جماعات الإرهاب، في محاولة منه لإفشال هدف التحالف الساعي لتوحيد الجهود في مواجهة مليشيات الحوثي الموالية لإيران، وتنظيم الإخوان بهذا يقدم خدمة لمليشيات الحوثي وداعمتها إيران التي هي اصلا حليف تركيا وقطر الداعمين للإخوان.

كما ويبذل تنظيم الإخوان مساعي خبيثه هدفها تازيم الوضع في محافظات الجنوب، وأيضا في الشمال، عبر التعسف المتعمد في تكرار وافتعال الأزمات الخدمية وحجب الدعم عنها، ومحاربة شعب الجنوب بالخدمات وقطع المرتبات، في محاولة لإفشال جهود النهوض بالوضع في الجنوب واليمن عموما والتي أصبحت لا تحتمل، وبالتالي تستمر الأزمات خدمتا للاجندات المعادية التي هدفها إفشال أي جهود للتحالف في المحافظات المحررة.

وتؤكد الشواهد والتطورات كيف أن تنظيم الإخوان يسعى لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة الشعبين في الجنوب والشمال، ويخدم مليشيات الحوثي، ويسعى لتنفيذ أجندات قطر وتركيا، على حساب جهود وأهداف التحالف العربي الذي أتى لدعم اليمن من أجل صد مليشيات إيران الحوثية.

ويوما عن يوم تتأكد انتهازية وخيانة هذا التنظيم، الذي ومع الأسف يتواجد في صف الشريعة وينفذ فيها، ويسيطر على قرارها، وتتكشف حقيقة تحالفه مع الإرهاب ومليشيات الحوثي، وتنفيذه لأجندات تركيا وقطر التي تلتقي مع إيران، وتتبين حقيقة عمله ضد التحالف وأهدافه، وضد الجنوب ومشروعه التحرري، بل وحتى ضد أبناء الشعب اليمني المناهضين لمليشيات الحوثي.