آخر تحديث :الأحد-13 أكتوبر 2024-01:17ص

الاستطلاعات والتحقيقات


تهريب نفط شبوة.. مليشيا الإخوان تنهب ثروات الجنوب وترتمي في أحضان الحوثي

تهريب نفط شبوة.. مليشيا الإخوان تنهب ثروات الجنوب وترتمي في أحضان الحوثي

الأربعاء - 26 مايو 2021 - 06:38 م بتوقيت عدن

- (المرصد)متابعات

يومًا بعد يوم، تتوسع مليشيا الشرعية الإخوانية في جرائم نهب نفط شبوة وتهريبه إلى المليشيات الحوثية، على نحو يسلب ثروات الجنوب من جانب، كما يفضح ويوثّق حجم التقارب المريب والخبيث بين الحوثيين والإخوان.

وفي الفترة الأخيرة، كثفت مليشيا الشرعية الإخوانية، من نشاطها في تهريب المحروقات إلى مناطق مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وتتحرك الناقلات محملة بالنفط، عبر طريق خورة في مديرية مرخة السفلى، بالمحافظة وصولا إلى محافظة البيضاء.

يأتي هذا فيما كشفت مصادر محلية عن خروج 50 قاطرة نفط، من المحافظة في طريقها إلى المليشيات الحوثية الإرهابية.

اللافت أن السلطة الإخوانية في المحافظة بقيادة المدعو محمد صالح بن عديو تدفع مبالغ مالية إلى متنفذين للعمل على تأمين قوافل القاطرات المحملة بالمحروقات المهربة.

مليشيا الشرعية الإخوانية تملك باعًا طويلة في ارتكاب جرائم نهب ثروة شبوة النفطية، وتهريبها على المليشيات الحوثية، في وقتٍ تعاني فيه المحافظة من أزمات نقص حادة في المشتقات النفطية.

وبات من الواضح أن تمادي مليشيا الشرعية في نهب وتهريب نفط شبوة أمر يبرهن على أن نظام الشرعية يضم مجموعة من تجار الحرب الذين لا يشغلهم إلا نهب الثروات والإتجار بها، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يحرك الأجندة الإخوانية المعادية للجنوب.

كما أن إقدام مليشيا الشرعية الإخوانية على تهريب النفط لمناطق سيطرة الحوثيين أمرٌ يكشف حجم التقارب والتنسيق بين هذين الفصيلين، وأن مليشيا الإخوان لا تعادي الحوثيين، إلا أن عداءها منصب على العمل على احتلال الجنوب ونهب ثرواتها.

هذا الواقع الذي يمكن وصفه بـ"المؤسف" - يرى محللون - أنه لا يجب السكوت عليه بأي حال من الأحوال، لكن هناك ضرورة ملحة لأنْ تكثف القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي من مواجهة هذه الممارسات الإخوانية الخبيثة.

مواجهة مؤامرة إخوانية مستعرة على هذا النحو يمكن أن تتحقق من خلال العمل على فضح الجرائم التي ترتكبها مليشيا الشرعية في هذا الإطار، مع العمل في الوقت نفسه على ضرورة المضي قدمًا نحو استئصال النفوذ الإخواني من كافة أرجاء الجنوب.