اخبار وتقارير

الخميس - 16 مارس 2023 - الساعة 01:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد ) وكالات


قال أحمد الربيزي، عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي اليمني الجنوبي، إن المجلس الرئاسي في اليمن تم تشكيله وفق مشاورات الرياض من أجل مرحلة التفاوض الشاملة وإحلال السلام بين أطراف النزاع عندما تتوقف الحرب.
وأضاف في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن تشكيلة الرئاسي اليمني شملت عدة فصائل وكل فصيل له أهداف، وبالنسبة للجنوب فإن الأهداف واضحة ودخل المجلس وهو يحملها، وجميعها تصب في صالح المنطقة والدول العربية بشكل خاص، كما كانت مشاركتنا في المجلس الرئاسي أيضا تلبية لدعوة الأشقاء في الخليج للحفاظ على وحدة مكونات الشرعية.

وأشار الربيزي إلى أن المجلس الرئاسي سوف يقوم بتشكيل وفد تفاوض مشتركا مع القوى الأخرى وفق مشاورات الرياض، هذا الوفد سوف يشارك فيه الانتقالي الجنوبي بقوة، بعد تشكل هذا الوفد سوف يتم التشاور بعدها حول وضعية شعب الجنوب وقضيته المصيرية وكيفية وضع إطار تفاوضي خاص لها، في نفس الوقت سيكون الوفد التفاوضي المشترك موحد الأهداف فيما يتعلق بعملية التفاوض مع الحوثيين (أنصار الله)، وهى الترتيبات المتفق عليها والتي لم يجر عليها تغييرات حتى الآن "لكن لا أحد يعلم ما الذي تحمله الأيام القادمة".

 صنعاء والرياض
ولفت عضو وحدة شؤون المفاوضات إلى أن المجلس الانتقالي داخل الرئاسي أوضح أن أي مفاوضات بين صنعاء والرياض لا تعنيه إذا لامست قضية شعب الجنوب وأي شىء يخص الجنوب، وأي من تلك الاتفاقات إذا ما تعرضت وعملت ضد قضية الجنوب سواء كان اتفاق الرياض مع طهران أو اتفاق صنعاء والرياض، إلا إذا كان الانتقالي مشارك فيها من بدايتها، والمجلس هو المتواجد على الأرض ولن يسمح بأي مشاريع تنفذ يكون غير راض عنها.
وأعلن رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، نهاية فبراير/شباط الماضي، ترحيبه بالمحادثات الجارية بين السعودية وجماعة "أنصار الله" بوساطة سلطنة عُمان، مؤكداً أن أي اتفاق لإنهاء الصراع في اليمن سيكون بين الطرفين اليمنيين ولن تكون المملكة طرفاً فيه.

عمل إيجابي
وقال العليمي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، في تعليقه على المحادثات بين السعودية و"أنصار الله": "نعتقد أن النقاشات والتواصل عمل إيجابي؛ لأنه سيخدم عملية السلام والاستقرار في اليمن.. الأمر الآخر، سمعناه من الأشقاء في المملكة، وهو أنه لن يكون هناك اتفاق سعودي - حوثي، وإذا كان هناك اتفاق فسيكون بين الحكومة اليمنية والانقلابيين (في إشارة إلى جماعة أنصار الله)".