آخر تحديث :الجمعة-04 أكتوبر 2024-10:47ص

تكنولوجيا ومعلومات


ابتكارات تكنولوجية

ابتكارات تكنولوجية

الأربعاء - 08 نوفمبر 2023 - 12:22 م بتوقيت عدن

- المرصد/زهرة الخليج

لا يكاد يمرُّ يومٌ، دون أن يخرج علينا ابتكار تكنولوجي جديد مُعزَّزاً بالذكاء الاصطناعي، ليُحدث ثورة في حياتنا. ولا تقتصر هذه الابتكارات على تيسير أعمالنا فحسب، إذ تلبي أيضاً احتياجات أفراد الأسرة كافة؛ فالتكنولوجيا لم تعد مجرد أداة، بل أصبحت شريكاً لا يمكن الاستغناء عنه في رحلتنا نحو مستقبل أكثر تطوراً، واستدامةً.. في هذا الباب، سنعرف أكثر عن أحدث الأجهزة الإلكترونية الساحرة، والتطبيقات والبرامج الرقمية، وإحداثها فرقاً بحياتنا.



«My Idra».. قارورة لتنقية مياه الشرب
شرب المياه النقية والآمنة، في الوقت الحاضر، قد يشكل تحدياً بالنسبة للكثيرين، حتى إن مياه الشرب في بعض البلدان التي تستهلكها مباشرة من الصنبور، لا تعتبر دائماً آمنة للشرب. لهذا السبب، تم ابتكار قارورة مياه «ماي إدرا» (My Idra)، وهي عبارة عن جهاز لترشيح المياه؛ للحفاظ على صحتك. تتميز هذه القارورة باحتوائها على مرشح سيراميك (فلتر) خاص يسمى «كلاسيليت»، يصفي مياه الصنبور من البكتيريا والمعادن الثقيلة واللدائن الدقيقة والشوائب الأخرى. وهذا الفلتر لا يحتاج إلى استبدال، إذ يكفي أن يتم غليانه في الماء لمدة 10 دقائق مرة في الشهر للحفاظ على فاعليته. وصممت قارورة «ماي إدرا» بشكل يجعل الماء فيها يتدفق، تدريجياً، إلى كوب معلق بها كل 15 دقيقة، ما يشجعك على شرب الماء. وبفضل حلقة معدنية دوارة؛ يمكنك تتبع عدد الأكواب التي تشربها يومياً. ومن المزايا المهمة لـ«ماي إدرا»، كذلك، أنها خالية من البلاستيك، وتتسع للتر واحد من الماء. فإذا كنت تبحث عن طريقة آمنة ومستدامة لشرب المياه، في أي مكان بالعالم، فإن «ماي إدرا» خيارك المثالي.



«Bluetti AC180».. لتوليد الكهرباء المستدامة
كيف يمكن المساهمة في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتلوث البيئة؟.. سؤال يطرحه كل مهتم بالعمل من أجل الحفاظ على البيئة، والتحول إلى عيش أسلوب حياة مستدام. والإجابة تبدأ من المنزل، حيث ساعدت تكنولوجيا الطاقة الشمسية الشركات على ابتكار مولد طاقة شمسية محمول، مثل «كولد بلويتي» (Bluetti AC 180)، يمكنه توليد الكهرباء بكفاءة واستدامة، من دون الحاجة إلى الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية الملوِّثة للبيئة، فضلاً عن مساعدته في تخفيض فاتورة الكهرباء، وبالتالي توفير المال على المدى الطويل.



«The Next».. يكافح جفاف الجسم
أحدث التقدم التكنولوجي تغييرات ثورية في مجال الرعاية الصحية والعناية الشخصية، وهذه التطورات تعكس الجهود الحثيثة للباحثين والمهندسين؛ لتحسين جودة حياة الناس، والحفاظ على صحتهم. ومن هذه الابتكارات، جهاز الاستشعار الحيوي للترطيب «ذا نكست»، الذي يعتبر ضرورياً لممارسي الرياضات، مثل: الجري، وركوب الدراجات، والأنشطة الرياضية الأخرى. يقوم هذا الجهاز بتحليل مستوى التعرُّق، ويزودك ببيانات الترطيب في الوقت الفعلي عبر هاتفك الذكي، أو ساعتك الذكية. كما يساعدك جهاز «ذا نكست هايدرايشن بيوسنسور» في معرفة متى يجب أن تشرب الماء، وكمية الماء التي تحتاج إليها؛ للحفاظ على أفضل أداء لديك؛ لأن الجفاف - حتى الطفيف منه - يؤثر سلباً في صحتك.



«Minanov».. غسالة قابلة للطي
إذا كنت تسافرين بانتظام، فقد يكون بإمكانك الاستثمار في غسالة صغيرة قابلة للطيِّ، يكون حملها في حقيبة السفر خياراً ممتازاً. فالاعتناء بملابسك، والحفاظ عليها نظيفة ومنعشة أثناء السفر، أمران ضروريان للاستمتاع بوقتك. هنا، تأتي غسالة «مينانوف» (Minanov) القابلة للطي رفيقاً مثالياً للسفر، إذ تحتوي على تقنية تنظيف عميقة، تزيل الأوساخ والبقع والفيروسات من ملابسك، وتعتمد على الضوء الأزرق، كما أنها موفرة للطاقة، وتستخدم كمية أقل من المياه، دون المساس بفاعلية التنظيف. وتتميز «مينانوف» بأنها تغسل وتجفف في الوقت ذاته، إذ تأتي مع سلة لتجفيف الملابس، كما تُحدث أقل قدر من الضوضاء والاهتزاز، وتم تصميمها للاستخدام اليومي، وهي مثالية لغسل ملابس الأطفال، والملابس الداخلية، وغيرها من العناصر الحساسة.




«AI Pin»... بديل الهاتف الذكي
لا يكف المطورون والمهندسون عن ابتكار أجهزة صغيرة الحجم، لكن بقدرات فائقة، تهدف إلى مساعدة البشر في مجالات حياتهم كافة، وآخر هذه الابتكارات جهاز «ذا هيوماني إيه أي بين»، الذي صمم ليس ليحل مكان الهواتف الذكية فحسب، وإنما أيضاً ليوفر مجموعة واسعة من الخدمات، التي تسهل حياتك اليومية.

فهل تتخيل أنك، يوماً ما، ستتخلى عن هاتفك الذكي؟ هذا ما تتوقعه الشركة المنتجة لجهاز «The Humane Ai Pin»، الذي ينتظر أن يتم الكشف عن المزيد من مميزاته هذا الشهر. الجهاز عبارة عن أداة تعلق في الملابس بشكل أنيق، ويمكن من خلالها إجراء وتلقي الاتصالات، وهو مزود بنظام ذكاء اصطناعي يتيح عرض معلومات المتصل على راحة اليد، أو أي سطح قريب بواسطة شاشة عرض صغيرة، فضلاً عن تلخيصه الرسائل الإلكترونية، وكاميرا، وبرامج حوسبة، تتيح له التعرف إلى أي صورة، وقراءة الملصقات الغذائية. والجميل في هذا الجهاز أنه لا يحتاج إلى إقرانه مع هاتف ذكي، أو جهاز آخر، فهو مصمم للتفاعل مع الأوامر الصوتية، والحركات الجسدية.