آخر تحديث :الأربعاء-30 أبريل 2025-11:45م

الشأن العربي


الجولاني يعين رئيسا جديدا للاستخبارات السورية..من هو؟وما علاقته بالقاعدة؟

الجولاني يعين رئيسا جديدا للاستخبارات السورية..من هو؟وما علاقته بالقاعدة؟

الجمعة - 27 ديسمبر 2024 - 09:43 ص بتوقيت عدن

- (المرصد)متابعات


أعلنت القيادة العامة في سوريا تعيين أنس خطّاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة.

إن خطّاب، المعروف بـ"أبو أحمد حدود (بدران)"، هو من مواليد العام 1987، ينحدر من مدينة جيرود في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.

يعتبر خطّاب من الشخصيات البارزة في "هيئة تحرير الشام"، ومن أقرب الشخصيات للقائد العام للقيادة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وكان نائبه الأوّل، وهو المسؤول عن الملف الأمني في الهيئة، أحد أبرز الملفات الاستراتيجية فيها، وفق ما ينقل "تلفزيون سوريا" المقرّب من الهيئة والقيادة الجديدة.

ووفق معلومات "النهار"، كان الأمير الأمني العام في إدلب و"هيئة تحرير الشام". وهو بالتالي المسؤول عن "لعبة الأمن" التي تفاخر الشرع بمدى خبرته بها في معرض حديثه عن موضوع حمايته الشخصية من الاغتيال.

و"حدود" هو المشرف على جهاز الأمن العام الذي انتشر في معظم المحافظات التي سيطرت عليها الهيئة، وبدأ يتولى فيها مهمات تثبيت الأمن وجمع المعلومات وبناء شبكات استعلام.

غادر سوريا إلى العراق عام 2008 للعمل ضد القوات الأميركية آنذاك، بعد ملاحقة الاستخبارات السورية لخلايا جهادية في القلمون كانت تربطه علاقات صداقة ببعض منتسبيها من أقرانه، وفق موقع "تلفزيون سوريا".

وفي عام 2012 بايع "حدود" الجولاني وانضم لـ "جبهة النصرة".

ويُقال إنّه على درجة عالية من الثقافة ويتحدّث لغتين أجنبيتين، كما أنّه استطاع النجاة من عدة عمليات استهداف، بينها عملية إنزال جوي أميركي، عام 2004، على مدينة البوكمال شرقي دير الزور.

وكان يُعرف عن خطّاب أنه شخص يفضّل العمل في الظل، وقد وضعته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة على لوائح الإرهاب الدولية، في عامي 2012 و2014 على الترتيب.